ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر الوزارة، الاجتماع الأول للجنة العليا للتعويضات، والمُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1677 لسنة 2017، طبقاً لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2017، بشأن تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، وبعضوية كل من: ممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس إدارة الفتوى لوزارة الإسكان بمجلس الدولة، وممثل عن وزارة المالية، وممثل عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وممثل عن الاتحاد العام للغرف التجارية، وممثل عن اتحاد الصناعات المصرية، وممثل عن الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، وبحضور المهندس محمد هشام درويش، رئيس قطاع التشييد والعلاقات الخارجية بوزارة الإسكان، رئيس الأمانة الفنية للجنة.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أنه تم تشكيل الأمانة الفنية للجنة العليا للتعويضات بقرار وزير الإسكان رقم 699 لسنة 2017 وتضم العناصر والخبرات الفنية والمالية والقانونية المطلوبة لتمكين اللجنة من إتمام عملها، وتعاون اللجنة فى الأسس والضوابط وحساب نسب التعويضات زيادة أو نقصاناً والمدة اللازمة وقواعد الصرف، موضحاً أنها أعدت على مدار جلسات انعقادها المتعاقبة تقارير بمقترح لتحديد وتوحيد الأسس والضوابط الخاصة بتطبيق القانون 84 لسنة 2017، بشأن التعويضات فى عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، وكذلك تقارير بنسب التعويضات بخصوص الأعمال التالية: نسب التعويضات لعقود المقاولات (للمنشآت السكنية – للمنشآت الإدارية والخدمية – لأعمال محطات الرفع – لأعمال محطات التنقية – لبنود أعمال المطابق من الخرسانة المسلحة وغرف المحابس – لبنود أعمال المطابق وغرف المحابس شاملة قطع الغيار والمحابس - لأعمال المطابق من الخرسانة العادية – لأعمال مشروعات الطرق "14 جدول")، وكذا نسب التعويضات لأعمال التوريدات (توريد حديد التسليح – توريد الأسمنت – توريد الطلمبات – توريد المولدات والمحركات).
وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن رأى اللجنة العليا للتعويضات انتهى إلى إقرار المقترح المُقدم من الأمانة الفنية لتحديد وتوحيد الأسس والضوابط الخاصة بتطبيق القانون رقم 84 لسنة 2017، بشأن التعويضات فى عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، ونسب التعويضات لعقود المقاولات، ونسب التعويضات لأعمال التوريدات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن اللجنة قد استهلت أعمالها بالاطلاع على القرارات الاقتصادية الصادرة خلال الفترة من مارس وحتى ديسمبر 2016، والمتمثلة فى تعويم سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية وفقاً لآليات العرض والطلب، وإصدار قانون الضريبة على القيمة المُضافة، وزيادة أسعار المواد البترولية، حيث نتج عن هذه القرارات اضطرابات فى أسعار المواد الخام، والأجور، والمعدات، والآلات المحلية والمستوردة، ونتج عنها زيادة غير متوقعة فى السوق المحلية، وما تبعه بالتالى من اختلال التوازن المالى للعقود التى أبرمتها الدولة بكل أنواعها من مقاولات وتوريدات وخدمات عامة وغيرها، مما يؤثر اقتصادياً ومالياً على هذه القطاعات الحيوية فى الدولة، ويخل باقتصاديات العقود التى تم إبرامها من أجلها.
وأضاف الوزير: اتخذت الدولة الإجراءات اللازمة للحفاظ على ما تم ضخه من استثمارات كبيرة فى المشروعات القومية، مما أسفر عنه إصدار قانون بشأن تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة رقم 84 لسنة 2017، موضحاً أن الجنة العليا للتعويضات تختص بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات الناشئة عن القرارات الاقتصادية الصادرة فى الفترة من 1/3/2016 حتى 31/12/2016، والتى ترتب عليها اختلال التوازن المالى لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة السارية خلال تلك الفترة، والتى تكون الدولة أو أى من الشركات المملوكة لها أو أى من الأشخاص الاعتبارية العامة طرفاً فيها، وذلك عن الأعمال المُنفذة بدءاً من 1/3/2016 وحتى نهاية تنفيذ العقد، ما لم يكن هناك تأخير فى التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد، وبمراعاة أن يُقدم صاحب الشأن طلباً بصرف التعويض للجهة التى يحددها رئيس اللجنة متضمناً ما تم صرفه من دفعات تحت الحساب ودفعات مقدمة وفروق أسعار.
وأكد المهندس محمد هشام درويش، رئيس قطاع التشييد والعلاقات الخارجية بوزارة الإسكان، رئيس الأمانة الفنية للجنة، أنه يتم صرف نسب قيمة التعويضات خلال 90 يوماً من تاريخ تقديم المطالبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة