أكدت السفيرة نيكي هايلي، ممثلة أمريكا فى مجلس الأمن، أن هناك دولة واحدة تعرف بمساهمتها المنظمة والمقصودة وتوفيرها التدريب والتمويل للجماعات الإرهابية لتمارس سياستها الخارجية وهي دولة إيران.
وأوضحت فى خطابها بشأن تبنى قرار رقم 2370 لمنع حصول الإرهابيين على الأسلحة، أن القرار يعنى بردع حصول الإرهابيين على الأسلحة ويدعو الدول الأعضاء لتقوية الرقابة على الصادرات ومساعدة الدول الأخرى في تدمير الأسلحة، ويؤكد على الحاجة لتطوير التأمين المادي لمخزون الأسلحة وخلق برامج تتبع للأسلحة والتركيز على تدمير العبوات الناسفة.
وأضاف أن القرار يشجع التعاون العام والخاص لمنع نقل العبوات الناسفة والطائرات بلا طيار ويلفت النظر لواجب الدول في دعم حظر الأمم المتحدة للأسلحة، و لقد كان المجلس واضحا فى منع نقل الأسلحة إلى اليمن و الصومال وأماكن أخرى لكننا نعلم أن نقل الأسلحة لا يزال مستمرًا، متابعا: "حققنا تقدم عظيم ضد داعش والقاعدة مؤخرًا ويسعدنا مشاركة الشركاء الإقليميين في قطع تمويل داعش لكن الأسلحة لازالت تجد طريقها للإرهابيين".
وأشارت إلى أن الوكلاء الإرهابيين ينفذون خطة إيران في العراق وسوريا وتدعم إيران حماس والجماعات الإرهابية في البحرين.
وشددت: "أشجع هذا المجلس على الأخذ فى الاعتبار بأن الأسلحة لا تقع بالضرورة فى أيدي الإرهابيين لكنها غالبا ما يتم الدفع بها في أيديهم، وهذا هو التهديد الذي نلاقيه اليوم فى إيران وهو تهديد لن يزيله أي قدر من التعاون التقنى طالما سمحنا بانتهاك إيران لقرارات مجلس الأمن، وستستمر الولايات المتحدة في إثارة مسألة عدم انصياع إيران مع الالتزامات الدولية فى كل فرصة متاحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة