احتجت الصين، رسميا لدى الولايات المتحدة، عقب حادث إطلاق النار على قنصليتها العامة فى لوس أنجلوس، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل فى هذا الشأن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية " قنج شوانج" - فى تصريح أدلى به، اليوم الخميس - إن الصين مهتمة بشدة بمتابعة تطور التحقيقات، ودعا السلطات الأمريكية المختصة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الفورية لضمان سلامة وأمن مبنى القنصلية وموظفيها.
وكانت القنصلية العامة الصينية فى لوس أنجلوس، أعربت عن قلقها الشديد إزاء حادث إطلاق النار الذى تعرض له مبناها، أول أمس الثلاثاء، وحثت السلطات الأمريكية، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها وحماية العاملين بها من دبلوماسيين وموظفين، وفقا لما جاء فى بيان صحفى تم نشره على موقعها الإلكترونى.
وأكد مسئولون فى القنصلية، لوكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا، أمس، أنه لم يتم تحديد هوية الرجل الذى قام بإطلاق عدة طلقات نارية خارج مبنى القنصلية حتى الآن، وقال أحدهم إن التقارير التى تقول إن المهاجم هو شخص صينى "مجرد توقعات"، مضيفا أن شرطة لوس أنجلوس، تحقق فى الحادث وستؤكد هوية المهاجم خلال اليومين القادمين.
وذكر بيان للشرطة المحلية فى لوس أنجلوس، أنه تم العثور على جثة المهاجم، الذى كان فى الستينات من عمره، فى سيارته على بعد حوالى 20 مترا من القنصلية، كما وجد رجال الشرطة إصابات بطلقات فى ذقن المهاجم، الذى يبدو أنه آسيوى قائلين إنه من الممكن أن يكون انتحر.
ولم يسفر الحادث عن وقوع أى إصابات، بينما تسبب إطلاق النار، بحدوث 6 ثقوب ناجمة عن الأعيرة النارية فى مبنى القنصلية، كما قال شاهد عيان فى مكان الحادث، للوكالة، إن المسلح أطلق 17 رصاصة قبل أن يقتل نفسه فى سيارته.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر بالشرطة، قوله، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان لدى المسلح أى دوافع سياسية، وبحسب شينخوا، فإن الحادث لم يؤثر على سير العمل بالقنصلية، حيث أنها فتحت أبوابها للعامة كالمعتاد فى نفس يوم وقوعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة