قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن خطر جماعة الإخوان الإرهابية شبيه بالمرض الكامن داخل جسد الإنسان عندما لا يجد أى نوع من المقاومة تنتشر الطفيليات العدائية القاتلة بشكل سريع وتحاول أن تقضى على البدن. وتابع: "رغم أن هدفها هو القضاء على الإنسان والذى يترتب عليه موت الطفيليات ذاتها فإنها تعمل على ذلك وتعتبره غاية، وعليه فإن الشر هو وسيلة وغاية للجماعة الإرهابية.. وهى من قبيل الأمور التى يبتلى بها الناس وتحتاج إلى مقاومة ومكافحة كما نكافح المرض".
وأضاف "النجار"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الفكرة الإخوانية تتمثل فى تطور العنف الذى ظهر فى وقت الخوارج قديماً، وتابع:"الإسلام مبتلى منذ الفتنة الكبرى عندما صور الخوارج الإسلام بـأنه حرب ضد الإنسانية كلها".
وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية، على أن تأسيس الإخوان الإرهابية على حسن البنا تم على فكرة "مارقة" تكمن فى عداء كافة المجتمع إلا من ينضم لهم، مشيراً إلى أن ذلك لا يمت للدين الإسلامى بصلة.
وقال الدكتور عبد الله النجار، إن فتاوى الإرهابى يوسف القرضاوى بشأن إجازة العمليات الانتحارية فى حق المدنيين أو المخالفين لهم التفاف على الدين وتحريف له، موضحا أن الضرورات التى يتحدث عنها القرضاوى فى إباحة ذلك مخالفة لشرع الله كون رب العزة سن الضرورات للدفاع عن حياة الإنسان وأمنهم، فكيف لإنسان أن يتذرع بها لقتل الناس؟.
وحذر "النجار"، من ضلال وتضليل أى عالم دين وليس القرضاوى فقط، وتابع: "عليك أن تتنبه لخطورة العلماء الذين يتلاعبون بدين الله من أجل جماعة أو فصيل معين.. القرضاوى يشرع خلاف ما أسنه الله سبحانه وتعالى".
ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن قيادات تيار الإسلام السياسى مهرة فى صناعة أصنام من البشر ويدعون اتباعهم لتقديسها، مشدداً على أن ذلك يعد هو الفساد فى الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة