يعرض "اليوم السابع" مجموعة لأبرز مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، اليوم الأحد، مع التركيز على أبرز القضايا السياسية والاجتماعية والدولية التى تشغل الرأى العام المصرى، أبرزها قطع المعونة الأمريكية لمصر، وهل عميد "دار علوم" إخوانى؟، والأعراض المرضية المتوارثة لدى الإخوان والمؤيدين لهم.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن مواجهة بريطانيا لمشكلة متواجدة حالياً فى مصر، وهى انخفاض نسبة الخريجين من المدارس الفنية فى مقابل الأعداد الهائلة لخريجى الجامعات، موضحاً أن بريطانيا بدأت الحلول بتنظيم زيارات منتظمة لأصحاب الأعمال والشركات إلى المدارس، يشرحون خلالها مزايا التعليم الفنى لكل تلميذ، وفى نفس الوقت اختفى الاهتمام بالتعليم الفنى عن أولويات الدولة، بعد اختفاء وزارة التعليم الفنى، التى تواجدت فى حكومة المهندس إبراهيم محلب.
حمدى رزق يكتب: متلازمة الإخوان!
عرض الكاتب، رسالة توصف الأعراض المرضية المتوارثة لدى الإخوان والمؤيدين لهم، وما أسماه بـ "متلازمة الإخوان"، أول هذه الاعراض "الكذب" المعروف بينهم بالتقية أوالتدليس والتجارة بالدين، والثانى "الطاعة العمياء" والامتثال التام لإرادة المرشد، أما العرض الثالث "الخيانة والتآمر على الوطن"، موضحاً أن أشد أعراض المتلازمة فتكاً بصاحبها هو "إنكار الأمر الواقع" وعدم التصديق به.
الشروق
عماد الدين حسين: خطورة منطق "حسنة وأنا سيدك"
يؤكد الكاتب، على ضرورة عدم التعامل مع مسألة المعونة الأمريكية لمصر، وكأنها سوف تستمر إلى الأبد، لأن الهدف من وراء هذه المعونة هو تحقيق امريكا لمصالحها، مشدداً على أن مصر تحتاج إلى الاستقرار والتوافق الوطنى الشامل لكل أو أغلب القوى المدنية والديمقراطية التى تؤمن بالقانون والدستور والدولة المدنية، ليمثل ذلك أقوى حائط صد ضد كل التدخلات التى تمارسها القوى الخارجية.
الأخبار
ياسر رزق يكتب: هل تخلى ترامب عن وعوده للسيسى؟
تناول الكاتب الزوبعة التى ثارت خلال الأسبوع الماضي في وسائل إعلام ومعها شبكات التواصل الاجتماعي، بعد قرار الكونجرس بإلغاء مبلغ من المساعدات الأمريكية مجموعه 95.7 مليون دولار، وقرار وزير الخارجية بتعليق صرف مبلغ آخر قوامه 195 مليون دولار بدعوى انتظار حدوث تقدم فى ملف حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية، والتى أظهرت قياس البعض للأشياء بناء على تصورات مفترضة لا على أساس حقائق، وميزان الأمور بمكاييل الأوهام والأمنيات، لا بموازين الأرقام والمعلومات، والنظر للعلاقات الدولية بمنظور الأبيض والأسود، بلا درجات بينهما، ولا ألوان طيف، فإما تطابق الرؤى وإما القطيعة، وليس بينهما مسافات تقترب أو تبتعد.
جلال دويدار يكتب: تقدير مستحق لطارق عامر
وصف الكاتب إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزي المصرى كأفضل محافظ بنك مركزي للشرق الاوسط وشمال افريقيا، بأنه اختيار مستحق عن جدارة، فالإجراءات التى اتخذها لمساعدة مصر على عبور أزمتها الاقتصادية اتسمت بالشجاعة والجرأة المتناهية، وأنها تتجسد وبشكل أساسى فى القرار التاريخي بإطلاق حرية سعر الجنيه المصرى تجاه العملات الأجنبية وأن يتم ذلك وفقا لآليات السوق وعلى أساس العرض والطلب.
جلال عارف
قال الكاتب إننا نحتاج إلى فريق أمنى يتخصص فى مواجهة الجرائم التى تقع فى قطاع الصحة والدواء والتى تهدد صحة ملايين المصريين، مستدلاً بخبر إلقاء القبض على عصابة من موظفى الصحة تستولى على أحراز المخدرات من مخازن الصحة وتبيعها بصورة غير شرعية لقاء ملايين الجنيهات!!
الوطن
تطرق الكاتب إلى مكونات شخصية الحاكم المستبد، التى ظهرت وتنطبق على مئات الطغاة فى العالم مثل نيرون ونابليون وهتلر وموسولينى وصدام حسين والقذافى وعائلة الأسد، موضحاً أن الحكام المستبد يعشق السيطرة على الغير دون قدرته على السيطرة على نفسه، مضيفاً "رحم الله المفكر العربى ورائد علم الاجتماع ابن خلدون حينما قال: المستبد بحاجة إلى من يحميه".
خالد منتصر: هل عميد "دار علوم" إخوانى؟!
يطلب الكاتب من رئيس جامعة القاهرة الرد على الاتهامات المتعلقة بعميد كلية دار العلوم، بشأن انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وظهوره فى مقطع فيديو وهو يحث شباب الإخوان على الجهاد، فضلاً عن صور تجمعه بعدد من قيادات الإخوان، ويؤكد الكاتب على أن كل هذه الاتهامات مازالت اسئلة تفرض على رئيس الجامعة الرد عليها.
الوفد
وجدى زين الدين: حماية الفقراء
قال الكاتب إن أهم وسيلة للحرب على التجار الجشعين ليس بالرقابة عليهم وحسب، ولكن بضرورة قيام الحكومة بإجراءات حماية المواطن من هذا الجشع، مؤكداً أن من تلك الإجراءات تحديد هامش ربح وليس تحديد تسعيرة فى ظل اختفاء السوق الحر، لافتاً إلى أن ذلك الإجراء يحد من جشع التجار، ويمنعهم من المغالاة.
بهاء الدين أبو شقة: مهام جليلة فى التشريع
أكد الكاتب أن دورة الانعقاد الثانى للبرلمان لن يتوانى فيها المجلس عن وضع تشريعات تناسب الواقع الجديد للبلاد، وسيتم استكمال المسيرة التى بدأت بالثورة التشريعية، مؤكداً أنه فى مجال التشريع يجب أن تتناسب العقوبة مع الجرم، فى مصر الجديدة التى يتم التأسيس لها لابد من نسف القوانين القديمة.
مجدى سرحان: الدوحة تكشف عقلها المريض
قال الكاتب إن النظام القطرى تافه للغاية، ونوه الكاتب إلى تصريح غريب نشر فى جريدة أمريكية عن إعادة قطر لعلاقتها مع إيران معللة السبب للإدارة الأمريكية بأنه لا يمثل زيادة التعاون ولكن السبب إظهار استياء قطر من السعودية، ليؤكد الكاتب أن مثل تلك الكلام يدل على تفاهة وعبثية هذا النظام المراهق.
عباس الطرابيلى: قلادة نجيب محفوظ
أشار الكاتب إلى لقاء ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ الأخيرة، قائلا:" أنه لو صح ذلك لصار الموضوع كله فضيحة دولية واستهانة بقيمة الرجل وما قدمه لمصر، وهذا الكلام يصدم كل المصريين، لأن قانون الأوسمة المصرية يحدد أنها من الذهب، وأن زوجة الأديب الكبير عرفت ذلك من اللحظة الاولى، ولكن الأديب الكبير لم يكن تهمه قيمتها الأدبية، ولذلك ظل هذا السر كامناً داخل الأسرة.
اليوم السابع
أكرم القصاص – نائب يسحل القانون علنا.. حصانة فوق القانون وتحته
لفت الكاتب إلى المشاجرة التى حدثت بين النائب البرلمانى حمزة أبو سحلى، ومأمور قسم فرشوط بقنا، وأشار إلى أن النائب استغل حصانته البرلمانية ليتعدى على القانون، فى إطلاق سراح متهمتين بتهريب أسلحة لأفراد خصومة ثأرية بين عائلتين، ولكن لحسن الحظ أن الحدث مسجل فيديو "صوت وصورة" ويظهر فيها العضو بسيارته المطموسة الأرقام وهى مخالفة للقانون أيضا، وأكد أن هذا الفيديو يدين النائب وعلى مجلس النواب أن يسارع بمحاسبة النائب على كل هذه المخالفات.
دندراوى الهوارى - أمريكا وبريطانيا وألمانيا يضعون قوانين حقوق الإنسان ببلادهم ويطبقونها فى مصر فقط!!
تحدث الكاتب عن دور المنظمات الحقوقية الخطير للغاية ضد مصر، وأشار إلى أن ألمانيا اتخذت قرارا مهما أول أمس بإغلاق أكبر منصة على الإنترنت لليسار، على خلفية اندلاع أعمال عنف على هامش قمة مجموعة العشرين الأخيرة، كما أكدت التصدى بقوة لمتطرفى اليسار والجماعات والأفراد الذين سيلجأون لأعمال عنف، فلماذا غضبت أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية عندما تتخذ مصر إجراء قانونيا بإغلاق منصات إعلامية لجماعات وحركات إرهابية ثبت بكل الأدلة والبراهين تورطها فى جرائم قتل وحرق وتفجير وتخريب، ولماذا تدشن الدول قوانين حقوق الإنسان ولا تطبقها فى بلادها وتبحث عن تطبيقها فى مصر فقط؟.
كرم جبر – حلال عليهم وحرام علينا!!
تطرق الكاتب لإشادة الغرب بإغلاق وزير الداخلية الألمانى صفحات المتشددين اليساريين، وإدانته لإغلاق مصر صفحات الترويج للإرهابيين؟، وأشار إلى أن الغرب الذى يدعو ليل نهار لمحاربة الإرهاب، يرى الإرهاب فقط عندما يقترب من بلاده ويهدد حياة مواطنيه، أما إذا اقتحم بيوتنا وبلادنا فلا ضرر ولا استنكار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة