قال "ريتشارد بارونز" القائد السابق لقيادة القوات المشتركة، الذى كان مسئولا عن التنبؤ بمستقبل الحروب، أن تزايد الاعتماد على الروبوتات القاتلة العسكرية أمر لا مفر منه، وأن أى محاولة للمطالبة بحظر دولى سيتم التصدى لها، إذ ستواجه الدول ضغوطا متزايدة لتبنى تكنولوجيا الروبوتات القاتلة، التى تتخذ القرارات وتتعلم وتطلق النار دون رقابة بشرية، رغم المخالفات الأخلاقية التى قد تتسبب بها.
وأضاف الجنرال بارونز لصحيفة "تليجراف" البريطانية، أن الحظر الدولى الوقائى مثل الذى دعى إليه قادة التكنولوجيا خلال الأسبوع الماضى، لن يلقى أى اهتمام.
وتحدث المسئول المتقاعد بعد أن كتب 100 من قادة التكنولوجيا رسالة مفتوحة تدعو الأمم المتحدة إلى حظر ما يسمى بالأسلحة الفتاكة ذاتية الحكم، محذرين أن هذه التكنولوجيا سوف تؤدى إلى المزيد من الضحايا المدنيين والكثير من الانتهاكات.
وتولى السير ريتشارد حتى العام الماضى قيادة القوات المشتركة فى المملكة المتحدة، التى تتحمل مسئولية التحضير للصراعات فى المستقبل، وقال إن الجيش يواجه ثورة قائمة على التكنولوجيا التى تم وضعها بالفعل لتحويل العالم المدنى.
ويتوقع خبراء التكنولوجيا استخدام الذكاء الاصطناعى قريبا فى تطوير الطائرات بدون طيار، والمدرعات والغواصات التى يمكن أن تجد وتتعرف على الأهداف، وتتخذ القرارات بشأن إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة