قال خابيير براديس لوبيز رئيس جامعة "سان داماسو" بمدريد ، إن إعلان بابا الفاتيكان البابا فرانسيس زيارته لدولتين إسلاميتين رغم نشر تنظيم داعش الإرهابى مقطع فيديو يهدده، يدل على إصرار البابا على مواصلة رسالة السلام التى بدأها بزيارة مصر مارس الماضى".
ووفقا لوكالة "سير" الإيطالية فإن زيارة البابا لدولة اسلامية لم تكن هى الأولى ، لترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام، التى تدعو لها جميع الأديان السماوية، بالإضافة للتأكيد على أهمية التعايش السلمى المشترك بين الأديان، فقد زار مصر والأردن وفلسطين.
وأكد لوبيز أن "أقوال وأفعال البابا فرانسيس تجعل هناك تناغما لدى اأقباط الأرثوذكس، كما أنها تخلق نوعا من الهدوء خاصة لدى الأقباط الأرثوذكس فى مصر"، وتابع لوبيز بإن "الزيارة التاريخية للبابا إلى مصر تجبرنا على اتخاذ قرار بعدم التباعد المتبادل بين المسيحيين والمسلمين، وكانت دفعة لتعزيز ثقافة اللقاء".
ويرى براديس لوبيز أنه "إذا استمر وجود حوار بين الأديان، فإنه سيسود السلام والتقدم الاجتماعى فى هذا القرن الذى يعانى من العديد من التهديدات".، مضيفا "بالنسبة لنا نحن المسيحيين، فعلينا أن نقرر مع إخواننا المسلمين ، إما الوقوف معا أو أن نسقط معا".
واختتم القول بإن "الكثيرين من إخواننا المسيحيين فى الشرق والغرب، والكثرين من أصدقائنا المسلمين فى مصر ودول آخرى ينتظرون زيارة البابا فرانسيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة