خبير فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحلل خطاب "الجزيرة" الدموى.. اعتبر القناة القطرية "أسوأ مجرم" فى العالم العربى.. "كوديفيا": تمجد الإرهابيين وتحمل رسالة قتالية..وتصف الإخوان والقاعدة بـ"المعارضة المعتدلة"!

الأحد، 27 أغسطس 2017 06:30 ص
خبير فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحلل خطاب "الجزيرة" الدموى.. اعتبر القناة القطرية "أسوأ مجرم" فى العالم العربى.. "كوديفيا": تمجد الإرهابيين وتحمل رسالة قتالية..وتصف الإخوان والقاعدة بـ"المعارضة المعتدلة"! تميم بن حمد - إرهابيون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن سياسة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وفرت غطاءً للدول الممولة للإرهاب، مشيرة إلى أن قطر مثال لتلك الدول التى ساعدت فى تعزيز الإرهاب العالمى.

 

أنجلو كوديفيا، الأستاذ بجامعة بوسطن والعضو السابق بلجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، كتب مقالاً بالصحيفة أوضح فيه أن التفكير الرسمى فى واشنطن هو أن المسؤولية عن الإرهاب تقع على عاتق الأفراد والجماعات والحركات "المارقة".

 

ووفقًا للمقال فالواقع هو أن بعض الحكومات الأجنبية تلعب دورًا حاسمًا فى تحديد مستوى التجنيد فى الجماعات المتطرفة، حيث حفزت الحكومات الأمريكية تلك الدول الداعمة للإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية المختلفة.

 

وأشار "كوديفيا" إلى أن حماية واشنطن لقطر صاحبة قناة الجزيرة التى تحرض يوميًا على العنف؛ مثال على هذه السياسة الخاطئة، مضيفا أن إراقة الدماء والاضطرابات الناجمة عن خيارات السياسة الخارجية هذه تطغى على المنافع، ووصف الكاتب قناة الجزيرة بـ"أسوأ مجرم" فى العالم العربى.

 

وأوضح أن الجزيرة تصل إلى المشاهدين فى الدول الناطقة بالعربية، بالإضافة إلى العديد من المجتمعات فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل رسالة قتالية استفزازية، إذ تحرض المشاعر عمدًا على تمجيد صور عنف الإرهابيين، وتشيد بالتحركات العسكرية لتنظيم "داعش"، وبثت من قبل نداءات زعيم التنظيم الإرهابى لتنفيذ عمليات تطهير ضد الأقليات الدينية، كما أكد الكاتب أن جمهور قناة الجزيرة يدعم التطرف العنيف، إذ لم يعد من الصعب معرفة سبب اتجاه العديد من مشاهديها إلى التطرف.

 

وأضاف الكاتب أن الجزيرة مملوكة لحكومة قطر وتؤيد الحكومة الأمريكية هذه الحكومة لأن لديها 11 ألف جندى متمركزين فى قاعدة العديد الجوية فى قطر، كما تستثمر الوحة مبالغ غير عادية فى السياسة الأمريكية والأعمال، وتستغل دعم واشنطن لها فى سبيل دعم السياسة الخارجية القطرية التى تسعى إلى قلب الوضع القائم فى الشرق الأوسط من خلال دعم الجماعات الراديكالية المتطرفة.

 

وتابع أن السياسة القطرية تبدأ بالتحالفات التركية والإيرانية، وتنتهى بدعم قوى جدًا لجماعة الإخوان والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا، والتى تصفها "الجزيرة" على الهواء بأنها "معارضة معتدلة".

 

وختم بقول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لباكستان هذا الأسبوع: "لا يمكن للشراكة بالبقاء فى ظل إيواء المهاجمين والإرهابيين الذين يستهدفون أعضاء الخدمة والمسؤولين فى الولايات المتحدة.. ولكن كان لدينا أمل أفضل بأن يأخذ ترامب بنصيحته الخاصة تجاه قطر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة