استكمالاً لمبادرة سوهاج خالية من الثأر، وبحضور اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، وكمال شلبى السكرتير العام المساعد لمحافظ سوهاج، نائبًا عن المحافظ، والشيخ السيد شومان واعظ بمحافظة سوهاج، نائبًا عن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والنائب ممدوح مقلد نائب مركز سوهاج، وحوالى 3 آلاف شخص من أهالى مركز سوهاج يتقدمهم عواقل العائلات والعمد ولمشايخ ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والقيادات الشعبية والتنفيذية.
أسدل الستار على الخصومة الثأرية المقيدة برقم 9583 جنايات مركز سوهاج، بشأن مقتل عبدالرحمن قاسم عباس ينتمى لعائلة الرخ، واتهم فى مقتله عصمت صابر خليفة إسماعيل، 50 عامًا، عامل، ونور محمد خطاب، 40 سنة، ينتميان لعائلة العمورة والمحبوسين احتياطيًا على ذمة القضية، وذلك بسبب خلافات الجوار بناحية قرية قلفاو دائرة المركز، حيث تم تقديم القودة "الكفن".
وذلك عقب التواصل المستمر والدفع بالحكماء من القرية وشيخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب وعواقل العائلتين والعائلات الأخرى بذات الناحية، وتحرر عن الصلح المحضر رقم 40 أحوال المركز، وتم التنسيق مع الأمن الوطنى والأمن العام.
ومن جانبه قال اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إن لدينا خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء، موضحًا أننا لن نترك خصومة ثأرية موجودة إلا ونسعى وراءها، ونقرب وجهات النظر بين أطرافها حتى نصل إلى الاتفاق على إتمام الصلح بينهما، وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة، من أجل السلام والأمن المجتمعى، وأتمنى تطبيقها بكافة محافظات مصر حتى يعم السلام، وسوهاج أصبحت مثلاً يحتذى به فى عمليات إنهاء الخصومات، وأن هذا لصلح جاء مع الأيام المباركات فى العشر الأوائل من ذى الحجة.
وأضاف، لدينا تعليمات مشددة من اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، بإنهاء كافة الخصومات على مستوى مصر، وأن نرفع شعار "سوهاج بلا خصومات"، وهذا يستوجب التكاتف بين الجميع العائلات والأجهزة الشعبية والتنفيذية، وخلق روح التنافس بين جميع مأمورى المراكز ورؤساء المباحث لإنهاء الخصومات خلال الشهر، ومكافأة المتفوق فى هذا التكليف ومعاقبة المقصر، وإصدار التعليمات للعمد والمشايخ فى الأمر نفسه، لأن يجب عودة دورهم السابق والمؤثر فى إنهاء الخصومات.
وأكد ما دمت موجودًا بسوهاج لن أترك خصومة واحده إلا وسعيت لها حتى أن كلفنى ذلك أحمل الكفن عن ولى الدم، وهذا بطيب خاطر من أجل ارثاء قواعد الأمن والاستقرار من أجل مصر.
واتخذت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية الصلح بعد الدفع بمجموعات قتالية وبوابات إلكترونية للكشف عن الأسلحة والمعادن، برئاسة اللواء رأفت الفقى نائب المدير، والعميد وائل جمال مأمور مركز شرطة سوهاج الرائد إسلام حمزة رئيس مباحث المركز بالاشتراك مع العميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
جهد مشكور ياسيادة اللواء ولكن
هل اصبحت الدولة تعمل عمل المصلح الاجتماعي - الحل كما قلت سالفا: تطبيق قانون ربنا ما فيش احسن منه - مهما حصل المظلووم لن يهدا له بال الا لو حقه رجع له - وسيبكم بقه من حفلات الشو الاعلامي ومحاولات صلح هنا وهناك بتاعت المحافظ والكلام اللي لا بيقدم ولا يأخر - لانه في الصعيد العائلات كبيرة وحتى اللي الكام واحد اللي حاضرين وكلفتهم المحافظ بكلمتين ما يقدروش يسيطروا على بقية العائلة اللي محدش عارف اولهم من اخرهم - فالمطلوب تطبيق شرع الله من قتل يقتل او الدية - هنا تكون الدولة ويرتاح المظلوم لأنه اخذ حق الله وحقه بالقانون وبواسطه الدولة فليه يتعب نفسه ويدور على ثار وكمان يردع الظالم ان يفكر الف مرة قبل ما يقتل ذبانة مش بني ادم - "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" - "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"