تسبب عنادها وغرورها فى هروب زوجها منها وتطليقها، بعدما اعتادت تعنيفه والإساءة إليه، وإحراجه أمام أهله مستغلة طيبته وحسن تربيته، وعندما طالب بحقه القانونى فى رؤية طفلته تنفيذا لحكم قضائى رفضت، وتسبب جحودها فى ضياع الطفلة لمدة 33 يوما، حيث هربت من عنفها وقسوتها.
بداية خلافات رحاب طارق وزوجها يحيى عباس، مع استمرار سلاطة لسانها وعنفها منذ الأيام الأولى للزواج، وتمردها على كل ما يفعله زوجها لها.
وعن هروب طفلته قال يحى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى تطالب بإسقاط حق مطلقته فى حضانة ابنتهما: "منها لله دمرت حياتنا بسبب جنونها وإيمانها بكلام لا تفهمه عن حقوق المرأة ما جعلها تتحول من أنثى رقيقة لسيدة لا تعرف الرحمة تتحدث بيديها ما دفعنى لتطليقها حفاظا على كرامتى بعد أن فشلت فى تغيرها طوال سنوات زواجنا ".
وتابع يحيى:" توسط بعض المعارف للوصول لحل مرضى حتى نحافظ على طفلتنا صاحبة الـ7 سنوات لكنها رفضت وأصرت على الإساءة لى يوميا ..بلاغات كيدية ومشاكل فى عملى بسببها حتى دفعتنى للذهاب للمحكمة طمعا فى إيجاد حل".
وأكد المدعى: كانت تعنف ابنتى وتحرمها من الطعام والخروج وتحرقها عندما تكتشف أنها تشكو لى وأخيرا كانت كارثة، فقد هربت ابنتى"فتح" بعد "علقة موت" تلقتها من والدتها لأنها ذهبت لجدتها ".
وتابع يحيي: مكثنا 33 يوما نبحث عنها حتى فقدنا الأمل، ثم وجدناها فى خرابة مع بعض أطفال الشوارع فى حالة نفسية وجسدية سيئة جدا، ورغم ذلك منعتنى طليقتى من أن أخذها للعلاج، وحبستها مرة أخرى.
واستطرد:"حررت محضر اتهمت فيه مطلقتى بالإهمال بقسم شرطة السيدة زينب، وأقمت دعوى إسقاط حضانة عنها وقدمت صورة من محضر الشرطة وتقارير طبيبة بتعذيب الطفلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة