أعلنت نيوزيلندا، اليوم الجمعة، أنها سترسل ثلاثة آخرين من أفراد قواتها غير القتالية إلى أفغانستان ليصل العدد الإجمالى لقواتها هناك إلى 13 جنديا، وذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة زيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان ومطالبتها لحلفائها بحذو حذوها.
وكشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الاثنين، عن استراتيجيته لإنهاء الصراع فى أفغانستان، وألزم الولايات المتحدة بصراع مفتوح، وأشار إلى أنه سيرسل المزيد من القوات لخوض أطول حرب فى تاريخ الولايات المتحدة.
وقال مسئولون أمريكيون، إن "ترامب"، أقر خططا بإرسال نحو أربعة آلاف من القوات الأمريكية الإضافية إلى جانب زهاء 8400 جندى أمريكى فى أفغانستان حاليا، وذكر وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، أنه ليس هناك قرار بعد بشأن أعداد القوات على وجه التحديد.
وأوضح ترامب، أنه سيطلب من حلفائه فى الائتلاف دعم استراتيجيته الجديدة بإرسال المزيد من القوات والمال لإنهاء الصراع المستمر منذ 16 عاما.
ويأتى إعلان وزير الدفاع النيوزيلندى مارك ميتشيل، زيادة عدد قوات نيوزيلندا التى تتخذ من كابول مقرا لها إلى 13 جنديا بعد مطالبة حلف شمال الأطلسى هذا العام بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.
وقوات نيوزيلندا موجودة فى أفغانستان منذ 2001، ويتراجع وجودها منذ 2013، لكن البلاد أبقت على عدد من أفراد قواتها على الأرض لتدريب الضباط الأفغان.
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا، بيل إنجليش، إن الحكومة تستبعد اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات قتالية إلى أفغانستان قبل الانتخابات النيوزيلندية المقررة فى 23 سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة