أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن للأسف مازالت المؤسسات الأمريكية على موقفها السابق فى فترة أوباما.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن يعتقد أن اتصال دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى تطرقت بالتأكد للأوضاع فى المنطقة والحرب على الإرهاب واستمرار قطر فى ممارسة دورها المساند للإرهابيين ورفض الاستجابة للمطالب الإقليمية بوقف مساندتها لتمويل الإرهاب.
وتابع بكرى: "مكالمة ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسى هدفها تطيب الخواطر لأن أمريكا تعلم غضب مصر وغضب القيادة المصرية من الإجراء الأمريكى الأخير بحظر جزء كبير من المساعدات الأمريكية المقدمة إلى مصر تحت أكاذيب غير صحيحة تروجها قطر والصهيونية داخل الإدارة الأمريكية، ولكن لو كان الرئيس الأمريكى جادا لاتخذ موقفا مخالفا ولرفض قرار الكونجرس الأمريكى ذلك لأن مصر تواجه الآن الإرهاب، وتتصدى له ليس فقط دفاعا عن أمنها القومى ولكن دفاعا عن أمن المنطقة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد تلقى اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها.
ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للرئيس ترامب، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة