"تسيس الحج".. قطر تستغل موسم الفريضة الإسلامية للخروج من عزلتها.. بيانات رسمية قطرية ترفض تسيير رحلات المناسك إلا بعد فتح قنصلية ورفع الحظر الجوى.. استاذ قانون دولى: إجراءات غير مسبوقة تستدعى تدخل الأمم المتحدة

الجمعة، 25 أغسطس 2017 06:00 ص
"تسيس الحج".. قطر تستغل موسم الفريضة الإسلامية للخروج من عزلتها.. بيانات رسمية قطرية ترفض تسيير رحلات المناسك إلا بعد فتح قنصلية ورفع الحظر الجوى.. استاذ قانون دولى: إجراءات غير مسبوقة تستدعى تدخل الأمم المتحدة "تسيس الحج".. قطر تستغل موسم الفريضة الإسلامية للخروج من عزلتها
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مساعى حثيثثة أجرتها السلطات القطرية خلال الساعات الماضية لاستغلال موسم الحج ،لايجاد مخرج للأزمة الخليجية،وهو ما اعتبره خبراء تسيسا واضحا لمناسك الحج يستدعى تدخل من الأمم المتحدة ،باعتباره تعدى على الحريات الدينية للمواطنين فى قطر، وجزءا من التقارب بين الدوحة وطهران.

 

أبرز مشاهد التسييس لمناسك الحج خلال الساعات الماضية كان البيان الصادر عما يسمى ب"لجنة مقاولى الحج والعمرة القطرية" التى إعتذرت عن تسيير رحلات الحج لهذا العام، بسبب عدم وجود بعثة حج قطرية فى الأراضى المقدسة ولا قنصلية لدولة قطر فى جدة"، زاعما أن هذا يجعل مهمة المقاولين فى تأمين الحجاج وسلامتهم مستحيلة بحسب زعم "البيان".

 

أسباب "البيان" أشارت أيضا إلى ضيق الوقت، وانتقل أيضا إلى مزاعم اخرى مثل تخوفات الحجاج القطريين، فى محاولة واضحة لتجاوز المأزق الذى وجدت السلطات القطرية نفسها فيه بعد مبادرة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز بنقل الحجيج القطريين على نفقته الشخصية للتأكيد على رغبة المملكة العربية السعودية لابعاد الحج عن أى خلافات سياسية.

 

البيان الأخر الصادر عن وزارة الخارجية القطرية خلال الساعات الماضية، أكد على رغبة قطر لاستغلال الحج لايجاد مخرج للأزمة القطرية مع دول الخليج، حيث ركز البيان على  إعلان المملكة العربية السعودية قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق الخطوط الجوية السعودية فقط ووصفته بأنه " أمر غير مسبوق وغير منطقى ويثير الاستغراب ويخالف تعاليم الدين الإسلامى"

 

بعض الكلمات التى جأت فى البيان كانت أكثر وضوحا فى إظهار أن الهدف هو إستغلال موسم الحج لهدف السياسى حيث قال بوضوح :"أن دولة قطر أو الحجاج القطريين ليسوا بحاجة إلى المساعدة بشأن نفقات أداء فريضة الحج، وإظهارها على شكل صدقة حيث أن للصدقة مستحقين أقرب لهم من الحجاج القطريين، وأن تيسير أداء هذه الفريضة للحجاج يكون من خلال رفع الحصار عن دولة قطر" وتشير الكلمات السابقة إلى الرغبة القطرية فى الخروج بمكسب محدد من موسم الحج وهو رفع الحظر الجوى على الطيران القطرى الى دول المقاطعة ال4 أو على الأقل المملكة العربية السعودية.

 

من ناحيته قال الدكتور أيمن سلامة ،استاذ القانون الدولى ، الإجراءات  التقييدية  غير  المسبوقة  التى مارستها  قطر  بالفعل  ضد  مواطنيها  العازمين  على  أداء  فريضة  الحج  أو  الحجيج  القطريين  أنفسهم   مثل  حظر  التسجيل  الإلكترونى  للحجاج  أو  إجبار  شركات  الحج  و العمرة  القطرية  على  الاعتذار  و لأول  مرة  عن تقديم  خدماتها  للحجاج  القطريين   كل هذه  الانتهاكات   تخضع  لرقابة  و اختصاص  المقرر  الخاص  للأمم  المتحدة  المعنى  بالحق  فى حرية  المعتقد  الدينى .

 

واشار فى تصريحات لـ "اليوم السابع " إ لى أن مقرر الأمم  المتحدة  الخاص  بحرية  العقيدة  الدينية  يرحب  بتلقى  المعلومات  الموثوقة  بأية  انتهاكات  محتملة  أو حاصلة  فعلا  من جانب  سلطات  الدول  بخصوص  ممارسات  المواطنين لشعائرهم  الدينية  مثل  الحج   .

 

وأضاف :"إن المقرر  الخاص  ووفقا  لولايته  عليه  واجب  قانونى  بالتحرك  حين  يتسلم  أى  شكوى  عاجلة  من الأفراد  أو المنظمات  غير  الحكومية  متعلقة   بالحريات  الدينية  كما  فى الحالة  القطرية ".

 

فى ذات  السياق  يشير  الدكتور  أيمن  سلامة  أن  المملكة  العربية  السعودية  فى تاريخها  العتيد  لم تمنع  مسلما  واحدا  من  أداء  فريضة  الحج  و شتان  بين  الدول  التى تعظم  فريضة  الحج  و تكرم  الحجيج  و بين  الدول  التى تدنى من الحج  و تمتهن الحجيج .

 

ويرى محمد حامد الباحث فى الشئون الدولية أن قطر قامت بتسيس الحج عبر تقديم شكوى فى الأمم المتحدة وهذا ما يفعله اى نطام عربى اختلف مع السعودية ع مدار التاريخ حتى إيران لم تفعلها.

 

وأضاف :"ممارسات قطر نوع من التبحج وانكار حقائق التاريخ والجغرافيا وكل ما تفعله هو استفزاز ومكايدة الرباعى العربى بخاصة السعودية وقضية الحج اكبر دليل على ذلك"

 

وتابع :"موقف الملك سلمان الأخير  كان قويا وصفعة ع وجه قطر لانه احرج تنظيم الحمدين وتميم لانه افسد حجج قطر التى صاغتها الى العالم واستعداده لاستقبال الحجاج القطريين وفتح المعبر أكبر  دليل على ذلك"

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة