كشفت أم كلثوم، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، سبب عدم سفر الأديب الكبير لاستلام جائزة نوبل، قائلة إنه لم يكن محبًا للسفر، وأرسلها مع أختها فاطمة لاستلام الجائزة، مضيفة:" لم يغير شيء فى جدوله اليومى وذهب للقاء الحرافيش وأصدقائه".
وقالت ابنة الأديب العالمى نجيب محفوظ، خلال حوارها ببرنامج "معكم منى الشاذلى" المذاع عبر فضائية "CBC"، إن والدتها كانت أول من أخبرت الأديب الكبير بالجائزة فقال لها هل هذا حلمك واستكمل نومه، إلى أن تحدث له أحد ما فى جريدة الأهرام، فلم يكن متأثراً، حتى جاءه السفير السويدى وأيقن بصحة الخبر.
وأوضحت أنها وباقى أفراد الأسرة رفضوا السفر أيضاَ لأنهم لا يحبون الزحمة والأضواء ولكن بعد إصرار من مؤسسة نوبل، وبعد محاولات الأديب الكبير سافرت بصحبة شقيقتها فاطمة لاستلام الجائزة.
وأشارت إلى أن والدها كان فى القاهرة وكان يتابع الحفلة على القنوات الفضائية، وكان سعيدا بوجودها مع أختها فى الحفلة، وقالت إن الجزء الخاص به فى الجائزة قام بوضعه فى البنوك والفائدة توزع على أعمال الخير وذلك عن طريق جريدة الأهرام.
وتابعت: "رغم عشائى مع الملك السويدى وزوجته، لكننى كنت غاضبة من صعودى على الخشبة لاستلام الجائزة والتقاط الصور..شعرت أنه كابوس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة