كشفت إحصائية حكومية، اليوم الخميس، النقاب عن أن أكثر من 56 ألف مهاجر حاولوا العام الماضى دخول بريطانيا عبر مدينة كينت قادمين من فرنسا وتم إيقافهم من قبل شرطة الحدود البريطانية.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إن الإحصائية التى تعادل نحو 153 محاولة دخول إلى بريطانيا يوميا هى ثانى أعلى رقم فى السنوات السبع،رغم انخفاض عدد المهاجرين الذين يحاولون دخول المملكة المتحدة بمقدار نحو 25 ألف شخص مقارنة بعام 2015
.
واشارت الى أن إحصائيات المهاجرين الذين يتم منعهم من دخول بريطانيا تم الكشف عنها لهيئة الإذاعة البريطانية بموجب طلب حرية المعلومات.. وهى تتضمن الناس الذين يختبئون فى سيارات فى مينائى كاليه ودنكريك وكذلك عربات قطار الأنفاق الأوروبى "يورو تانل" ومحطات القطار الأوروبى "يوروستار".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية إن الإحصائية "تظهر تماما أن نهجنا فى تأمين حدود المملكة المتحدة فعال"، لكنه أعرب كذلك عن عدم رضاه عن النتائج.. واكد أننا مستمرون فى العمل عن قرب مع نظرائنا الفرنسيين للحفاظ على أمن الحدود وإبقاء حركة الركاب والتجارة مستمرة".
وذكرت الصحيفة ان اشتباكات وقعت خلال الأسبوع الحالى بين الشرطة وأكثر من 200 مهاجر فى مدينة كاليه الفرنسية وهو ما دفع إلى إصدار تحذيرات لقائدى المركبات البريطانيين الذين باتوا عرضة للخطر.. وقال المتحدث باسم اتحاد طرق الشحن البرى فى بريطانيا، رود ماكنزي، "أعضاؤنا خائفون وغاضبون. عصابات من المهاجرين غالبا المسلحين بقضبان حديدية يهاجمون مركباتهم"... وأضاف أن "المهاجرين يفوقون الشرطة عددا، ومن الواضح أن القوات لا يمكنها مواكبة الأعداد المتزايدة لهؤلاء الذين يحاولون العبور إلى بريطانيا".
وذكرت الصحيفة أن كيان صناعة الشحن يطالب بنشر الجيش الفرنسى فى كاليه، بعد أن اختار بعض قائدى السيارات تحويل مسارهم إلى طرق أطول لتفادى المنطقة المرتبكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة