أكد الدكتور فتحى عفيفى أستاذ المخ والأعصاب بطب الأزهر، خلال مؤتمر قسم المخ والأعصاب بطب طنطا اليوم، أن السكتة الدماغية تتطلب تشخيصا إكلينيكيا وفحوصات ،موضحا أن التشخيص المبكر يتيح التدخل السريع والشفاء.
وقال الدكتور فتحى عفيفى ،أنه من المعروف أن هناك نوعان السكتة الدماغية " جلطة أو نزيف بالدماغ "، موضحا أن الأعراض الأولية هى إعوجاج الفم ،وضعف الأطراف واضطراب بالكلام ،وعندما يحدث ذلك لابد من التدخل السريع فى مدة لا تزيد عن 3 ساعات ،وذلك باستخدام مذيبات الجلطة ،ولذا ننصح بتوفير هذا العقار فى جميع المستشفيات ،ولابد من توفير الأجهزة الحديثة مثل الرنين المغناطيسي وفحوصات معملية لتقييم الحالة.
وأوضح أن الوقاية من الجلطة يشمل الفحص الدورى لاكتشاف ما إذا كان المريض يعانى من ارتفاع ضغط الدم، أو السكر ،مؤكدا أن السمنة تلعب دورا كبيرا فى حدوث الجلطة ،والأهم هو كيفية التعامل مع المريض بعد التدخل السريع لعلاج الجلطة ،والاهتمام بالعلاج الطبيعي ،والتخاطب ، حتى يستطيع أن يتعامل مع حالته ،ثم لابد من المتابعة الدورية، والتأكيد على المريض بعدم وقف العلاج .
و أهم مسببات الجلطة :
أولا : ارتفاع ضغط الدم.
ثانيا : الإصابة بمرض السكر .
ثالثا : زيادة دهون الدم .
رابعا : اضطراب القلب .
خامسا : السمنة المفرطة .
وقال الطبيب، لذا ننصح بالمتابعة الدورية حتى إذا لم يشتكى المريض، موضحا أن هناك خطأ شائع ،وهو أن الجلطات لا تحدث إلا فى السن الكبير ،ولكن يمكن أن تحدث فى أى مرحلة عمرية من الجنين، والطفولة المبكرة ،والأسباب هنا مختلفة فقد يكون نتيجة عيب خلقى بالقلب أواضطراب بمكونات الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة