رغم الضربات المتوالية التى تتلقاها قطر وبوقها الإعلامى قناة الجزيرة وكشف مخططاتها لتفكيك المنطقة وإسقاط الأنظمة العربية، إلا أنها مصرة على المضى فى هذا الطريق الداعم للإرهاب، وفى هذا الإطار دشن المذيع الجزائرى بقنوات "بى إن سبورت" القطرية حفيظ دراجى حملة على مواقع التواصل الإجتماعى تهدف الى إثارة البلبلة فى الجزائر وتشكك فى وفاة الرئيس الجزائرى.
قاد دراجى، الذى يعمل بالقناة القطرية المشبوهة حملة "نريد رؤية الرئيس"على مواقع التواصل الاجتماعى يطالب فيها برؤية الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، ويشكك فى إمكانية "اختطافه"، وقال: "لكل من يتحسسون من شعار "الشعب يريد تغيير النظام" ندعوهم للمشاركة فى حملة سلمية تحت شعارات "الشعب يريد رؤية الرئيس وسماع صوته".
وطالب دراجى بـ"توضيح الذى يحدث فى الجزائر بأوامر كتابية لم تعد لدينا الثقة فيمن يخطها.. الشعب يريد أن يعرف من يقرر فى مكان الرئيس؟"، وأضاف "الشعب يريد تحرير الرئيس من الاختطاف وإنقاذ الجزائر من الرديئين والمنتفعين"، بحسب وصفه.
ودعا مذيع الجزيرة، الجزائريين إلى تبنى فكرة القيام بحملة و"إذا لم يظهر الرئيس خلال أيام نقيم عليه الحجة بأنه عاجز ومختطف، وندعو بعدها إلى حملة أخرى لجمع ملايين التوقيعات بغية تطبيق المادتين 74 و102 من الدستور وتحميل المؤسسات القائمة المسئولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة