محمد القصبجى رائد من رواد الموسيقى، وصفه الموسيقى اللبنانى توفيق الباشا بأنه "أستاذ النغم بكل تعقيداته"، وظل أستاذًا للنغم حتى وقع فى حب وغرام "الست" ثم تعذب وتحول من موسيقار لعواد فى فرقتها الغنائية.
خطاب القصبجى لأم كلثوم
القصبجى أحب أم كلثوم حتى الثمالة، وبعد عقد قرآنها على الموسيقار محمود الشريف انهار من لوعة الحب، فالرجل الذى وضع قلبه وعقله ونفسه تحت إمرة "الست"، لم يكن يتخيل أن تكافئه ذات يوم بتجاهل عاطفته، ودفعه حبه لها أن يذهب يوميًا لمنزلها والبقاء أمامه مختفيًا من بعيد يراقب بقلب عاشق وعقلية طفل ماذا تفعل وكيف تقضى يومها مع زوجها؟.
وذات مرة كتب لها خطابا بخط يده جاء فيه: "عزيزتى.. أرجو أن تطمنينى عن حالة العلاج، وحالة نفسيتك الآن، وشعورك بالتحسين حتى اطمئن عليك، فأنت عندى أغلى من نفسى التى بين جنبى، لا احرمنى الله منك مدى الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة