وجهت فدوى البرغوثى، زوجة الأسير مروان البرغوثى، التحية للأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدة أن إضراب الحرية والكرامة جزء لا يتجزأ من نضال الشعب الفلسطينيين، وأن الإضراب الأخير جعل إسرائيل تنقل الأسرى إلى أكثر من سجن، وتم التعدى فيه على الأسرى، وإطلاق الكلاب المسعورة عليهم، لأنه الإضراب الأقوى فى تاريخ الأسرى بالسجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن صمود الأسرى على مدى 41 يومًا لقن قيادات إسرائيل درسًا، وأوصل لهم رسالة أن النضال مستمر، وأن المقاوم الفلسطينى لن يركع للاحتلال.
وأضافت "البرغوثى"، خلال حوارها للإعلامى يوسف الحسينى، عبر برنامج بتوقيت القاهرة، المذاع على فضائية ON Live، أن إضراب الحرية والكرامة الأخير نجح فى تحسين وضع الأسرى الفلسطينيين، وإسرائيل حاولت أن تنقض على إنجازات الأسرى، موضحة أن شباب الفلسطينيين دون العشرين عامًا شاركوا فى إضراب الأسرى، الأسير مروان البرغوثى يدخل فى عامه الـ16 داخل السجون الإسرائيلية.
وأشارت "البرغوثى"، إن إضراب الحرية والكرامة الأخير كان له أثر إستراتيجي على القضية الفلسطينية كلها، والوضع العربى حاليًا، وما تشهده الدول العربية صعب ويؤثر سلبًا على نفسية الأسرى الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة