شائعة وفاة كوندوليزا رايس تثير جدلا واسعا.. وزيرة خارجية بوش مهندسة "الفوضى الخلاقة" تصبح ضحية لشائعات مؤسسى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.. ومقربون يؤكدن: "الآنسة كوندى" مازالت على قيد الحياة

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 09:33 م
شائعة وفاة كوندوليزا رايس تثير جدلا واسعا.. وزيرة خارجية بوش مهندسة "الفوضى الخلاقة" تصبح ضحية لشائعات مؤسسى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.. ومقربون يؤكدن: "الآنسة كوندى" مازالت على قيد الحياة كونداليزا رايس
كتب مؤمن مختار – سارة كيره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس لشائعة كبيرة، حيث  تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى خبر وفاتها وأكد العديد منهم على صفحاتهم الرئيسية على الفيسبوك خبر موتها.

ونشر نشطاء الفيسبوك خبر وفاتها فى حوالى الساعة 11 من صباح أول أمس، مرددين "توفيت سياسيتنا الحبيبة كونداليزا رايس، والتى ولدت فى 14 نوفمبر عام 1954 فى برمنجهام، سوف نفتقدها كثيراً، نرجو منكم المواساة والعزاء فيها".

2
كونداليزا رايس

ويبدو أن أصحاب الصفحة الرئيسية لها يرغبون فى الحصول على عدد أكبر من الإعجاب من المترددين على الفيسبوك، ولهذا قاموا بنشر هذه الشائعة، وبدأ بالفعل  مئات المحبين لها على الفور بكتابة رسائل تعازيهم على صفحة الفيسبوك، معربين عن أسفهم لفقدانها، ووصفوها بالسياسية الموهوبة والماهرة.

وانتشرت الشائعة أيضا على موقع التغريدات القصيرة، تويتر، وبدء البعض فى التشكيك فى الخبر عندما لم تقم أى جريدة بتأكيده، ولم تتردد أى أنباء عن وفاتها على الشبكات الأمريكية الكبرى، وأشار البعض إلى الخبر على إنه "أخبار مزيفة".

وأكد مقربون لها إنها على قيد الحياة، وإنها مثلها مثل المشاهير تتعرض لشائعة وفاتها من وقت إلى آخر.

 

التاريخ الأسود لـ"وزيرة العلاقات الجنسية الأمريكية"

 

تمتلك "الآنسة كوندى" ملف أسود وتاريخ غير مشرف، حيث ظهرت العديد من التقارير فى عام 2008 عن وجود "علاقة سرية" بين وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وشاب عربي لم تكن الأولى من نوعها التي تتناول الحياة الشخصية لتلك المرأة التي تعتبر إحدى النساء الأكثر تأثيرا في العالم وصاحبة الفوضى الخلاقة فى الشرق الأوسط.

 

كونداليزا رايس
كونداليزا رايس

 

فالشائعات السابقة طالما ركزت على شذوذ رايس وهذا أمر مألوف في المجتمع الأمريكي وليس له تأثير كبير على السياسة الخارجية ولذا لم يتوقف عندها الأمريكيون كثيرا، أما في الحالة الأخيرة فإن الأمر تعلق بشاب عربى، تعيش معه قصة حب كبيرة وأن الاثنين يلتقيان في سرية تامة.

تلك الفضيحة لم تكن الأولى من نوعها، ففى 2007 ترددت شائعات كثيرة مفادها أن وزيرة الخارجية الأمريكية شاذة جنسيا، وهذا ما برز في كتاب أعده المراسل السياسي لصحيفة (واشنطن بوست) جلين كيسلر بعنوان (امرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش).

كيسلر الذى وصف رايس بأنها أقوى امرأة في العالم بسبب المنصب الذي تشغله في الولايات المتحدة، أكد أن تصريحاتها المتكررة حول تضحيتها بحياتها الشخصية من أجل حياتها العامة هي مجرد حملة تمويه لإخفاء طبيعتها الشاذة "السحاقية" التي لا تعلن عنها حتى اليوم ، قائلا :" رايس عزباء ولم تعاشر رجلا من قبل وتبلغ 54 عامًا واشترت لصديقة لها شقة لتقيم معها علاقة جنسية".

 

رايس
رايس

 

وأضاف أن "شريكة حياتها" غير المعلنة هي مصورة الأفلام الوثائقية "رندى بين" ، وهما تسكنان بيتا واحدا لا يعرف كثيرون عنه في كاليفورنيا، ، هذا بجانب وجود حساب بنكي مشترك للاثنتين.

رايس رفضت حينها التعليق على ماورد في الكتاب ، لكن شريكتها رندي قالت إن البيت مشترك لهما لأنها واجهت صعوبات مالية في السنوات الأخيرة بسبب تلقيها علاجا غالي الثمن ، مما اضطرها لإعطاء نصف بيتها لرايس بدل النقود التي أخذتها منها.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة ليمور ليفنات تحدثت أيضا في 2007 عن وجود علاقة جنسية مثلية (سحاقية) بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفني ونظيرتها الأمريكية كونداليزا رايس.

ووفقا لما جاء في موقع "قضايا استراتيجية" العبري فإن ليفنات أكدت أن ليفني طالبت رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالاستقالة، ثم واصلت العمل معه والذهاب برفقته للولايات المتحدة، وكأنها فقط تريد مواصلة الالتقاء بكونداليزا رايس.

ومعروف عن رايس أنها هى التي أقنعت بوش الإبن أثناء شغلها لمنصب مستشارته للأمن القومي بنظرية ( الحرب الاستباقية) أي الذهاب نحو العدو المفترض حتى وإن كانت المعلومات غير حقيقية (أي الحروب وفق ظنون وشكوك فقط) وهذا ما دأب عليه بوش في فترتي رئاسته ، حيث قام بغزو أفغانستان والعراق .

    مهندسة الفوضى الخلاقة

مهندسة الفوضى الخلاقة

 

وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في 2006 ، واجهت رايس انتقادات عربية شديدة على خلفية تصريحها "حان الوقت لميلاد الشرق الأوسط الجديد"، وهو ما اعتبر مباركة صريحة لاستمرار الحرب الهمجية.

ورايس نشأت في برمنجهام بولاية ألباما الأمريكية وهي وحيدة والديها المثقفين الأسودين المسيحيين، واشتق اسمها من تعبير موسيقي إيطالي يعني "حلاوة الأداء"، وكان والدها "جون رايس" يعمل كواعظ ومستشار بمدرسة ثانوية للزنوج، حتى وصل إلى منصب وكيل جامعة "دينفير"، وأمها "أنجيلينا" كانت معلمة أيضا، وتعتبر أسرتها من نخبة السود الذين اهتموا بالتعليم كوسيلة للحراك الاجتماعي.

وبعد حصولها علي شهادة الثانوية، حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية بامتياز من جامعة دنفر عام 1974، ثم على درجة الماجستير من جامعة نوتردام عام 1975، ودرجة الدكتوراه من كلية الدراسات الدولية في جامعة دنفر عام 1981.

وعملت أستاذا للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد منذ عام 1981 ونالت أرفع وسام تقدير في مجال التدريس عام 1984 ، وخلال عملها في ستانفورد كانت أيضا عضوا في مركز الأمن الدولي ومراقبة الأسلحة، وزميل كبير بمعهد الدراسات الدولية، وزميل شرفي في معهد هوفر.

وألفت عدة كتب سياسية أهمها كتاب "ألمانيا الموحدة وأوروبا المتحولة" عام 1995 بالاشتراك مع فيليب زيليكو، وكتاب "عصر جورباتشوف" عام 1986 مع ألكسندر دالين، وكتاب "الولاء الغامض: الاتحاد السوفيتي والجيش التشيكوسلوفاكي" عام 1984 ، كما كتبت عدة مقالات عن السياسة الخارجية وسياسة الدفاع عند السوفيت وأوروبا الشرقية.

وفى الفترة 1985-1986 كانت عضوا في معهد هوفر، وفي عام 1987 شاركت في زمالة مجلس العلاقات الخارجية الذي سمح لها بالعمل مع رؤساء الأركان المشتركة في مجال التخطيط الإستراتيجي النووي.

وفي الفترة من عام 1989 حتى 1991 وهي فترة إعادة توحيد ألمانيا والأيام الأخيرة للاتحاد السوفيتي، عملت مديرة في إدارة جورج بوش الأب، ثم كبيرة مديري الشئون السوفيتية وأوروبا الشرقية في مجلس الأمن القومي، وبعد ذلك أصبحت مساعدا خاصا للرئيس لشئون الأمن القومي .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة