قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء إن باكستان "ستخسر كثيراً" إذا استمرت فى إيواء "إرهابيين".
وأضاف أن القوة العسكرية وحدها لا يمكن أن تحقق السلام فى أفغانستان ولكن القوة التى يتم تطبيقها بشكل استراتيجى تهدف إلى توفير الظروف المناسبة كى تحقق العملية السياسية سلاما دائما، مؤكدا أن الانسحاب من أفغانستان سيخلق "فراغاً" يستفيد منه "الإرهابيون".
وحذر ترامب كابول من أن الدعم الأمريكى ليس "شيكاً على بياض"، مضيفا أنه يبدي انفتاحه على اتفاق سياسي محتمل مع طالبان.
وحاول ترامب الضغط على باكستان قائلا أنها "غالبا ما تشكل ملجأ لعناصر الفوضى والعنف والترهيب".
وقال ترامب في كلمة تلفزيونية إن موقفه الجديد يهدف إلى الحيلولة دون تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للمتشددين الإسلاميين المصممين على مهاجمة الولايات المتحدة. وعرض ترامب أيضا نهجا أكثر تشددا للسياسة الأمريكية تجاه باكستان.
وتغلب ترامب على شكوكه بشأن الحرب التي بدأت في أكتوبر 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة . وكان ترامب قد قال مرارا خلال الحملة الانتخابية العام الماضي إن الحرب مكلفة جدا فيما يتعلق بالأرواح والأموال.
وقال في كلمته "حدسي الأصلي يدفعني للانسحاب ". ولكنه أضاف أن مستشاريه للأمن القومي أقنعوه بتعزيز القدرة الأمريكية على منع حركة طالبان من الإطاحة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابول.
ولم يحدد ترامب عدد الجنود الأمريكيين الذين سيتم إرسالهم ولكن لدى وزير الدفاع جيمس ماتيس خططا لإرسال نحو أربعة آلاف جندي آخرين إلى جانب 8400 جندى موجودين حاليا في أفغانستان.
ودعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء الإثنين إلى الوحدة "بين جميع المواطنين" فى الولايات المتحدة، بعد أكثر من أسبوع على أعمال العنف فى مدينة شارلوتسفيل.
وكان ترامب أثار موجة انتقادات وتنديد فى الولايات المتحدة بتحميله "كلا الطرفين" مسؤولية أعمال العنف التى وقعت فى شارلوتسفيل عندما أقدم أحد أنصار نظرية تفوّق العرق الأبيض على قتل امرأة شابة حين دهس بسيارته حشداً كان يتظاهر ضد العنصرية.
وخيّب ترامب آمال كثير من الأمريكىين الذين كانوا ينتظرون من رئيسهم إدانة واضحة وشديدة للمنظمات المتطرفة التى تؤمن بتفوّق العرق الأبيض.
وفى خطاب يتعلّق باستراتيجيته فى أفغانستان ألقاه من قاعدة فورت ماير قرب واشنطن مساء الإثنين، قال ترامب إنّ "حُبّ الولايات المتحدة يتطلّب أن نحب جميع المواطنين. عندما نفتح قلوبنا، لن يكون هناك مكان للتعصب أو للتسامح مع الكراهية".
وأضاف "إذا وقع مواطن ضحية للظلم، فنكون جميعا ضحايا" معاً.
المؤتمر الصحفى لترامب
ترامب أثناء الخطاب
ترامب يحيى بعض القادة العسكريين
ترامب
جانب من الحضور للعسكريين
جانب من الحضور
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى وميلانيا ترامب قرينة الرئيس وابنتة ايفانكا ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة