كشف تقرير جديد أن مكتب التحقيقات الفيدرالى اجتمع مع عدة شركات لتحذيرها من التهديد الذى تمثله شركة الأمن السيبرانى "كاسبرسكى لاب"، إذ يعتقد المسئولون أن الشركة تعمل لصالح روسيا، ولا يمكن الوثوق بها فى حماية البنية التحتية الحيوية بأمريكا، رغم نفى الشركة هذه الادعاءات أكثر من مرة.
وطوال العام، كان مكتب التحقيقات الفيدرالى يجتمع مع الشركات الأمريكية لإقناعها بإزالة أدوات كاسبرسكى لاب من أنظمتها، وفقا للمسؤولين الذين تحدثوا مع موقع CyberScoop.
وأفادت التقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى ركز فى البداية على تحذير الشركات فى قطاع الطاقة، بعد الهجمات الإلكترونية التى شلت شبكة الكهرباء فى أوكرانيا فى عام 2016، كما التقى أيضا بالشركات التكنولوجية الكبرى أيضا.
ويبدو أن مكتب التحقيقات الفيدرالى قرر بعد ذلك تحذير الشركات التكنولوجية من شركة كاسبرسكى، ومع ذلك، أفيد بأن الاجتماعات أسفرت عن نتائج متباينة، ففى حين أن الشركات فى قطاع الطاقة قد تعاونت بسرعة، قاوم عمالقة التكنولوجيا اتخاذ إجراءات سريعة.
وجاءت هذه التحذيرات عقب موجة من الادعاءات ضد كاسبرسكى لاب من قبل الحكومة الأمريكية، ففى يونيو الماضى اقترحت مسودة مشروع قانون لمجلس الشيوخ لمنع وزارة الدفاع من التعامل مع الشركة، وفى يوليو أمرت لجنة الكونجرس عدة وكالات حكومية بتسليم وثائقهم واتصالاتهم بالشركة.
وفى بيان صدر الشهر الماضى قالت كاسبرسكى لاب، إنه لا علاقة لها أو لمديريها التنفيذيين بأى حكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة