الباييس: إمام مسجد "ريبول" ببرشلونة العقل المدبر لخلية كتالونيا الإرهابية

الأحد، 20 أغسطس 2017 11:28 ص
الباييس: إمام مسجد "ريبول" ببرشلونة العقل المدبر لخلية كتالونيا الإرهابية حادث برشلونه
كتبت إنجى مجدى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن إمام مسجد ريبول والذى يدعى عبد الباقى العيساتى، الغائب منذ أوائل يونيو الماضى ربما يكون هو سبب تطرف خلية من الشباب التى نفذت الهجومين الإرهابيين فى مدينة برشلونة الخميس الماضى، زاعمه أنه قد يكون العقل المدبر لتشكيل خلية إرهابية فى كتالونيا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام ربما يكون قتل فى حادث مرتبط بالهجمات فى مدينة برشلونة والذى دمر أحد المنازل، ووفقا لمصادر فى الشرطة فأن إمام ريبول فى الأربعينيات من عمره، وبالإضافة إلى كونه إمام مسجد فهو كان يعلم الأطفال اللغة العربية واللهجة المغربية، ووفقا لمصادر مكافحة الإرهاب فهو غادر السجن فى كاستيلون عام 2012 لمسألة تتعلق بالأجانب وكان له صلات مع محتجزى أحداث مدريد.

 

المكان الذى كان يجلس فيه امام مسجد ريبول دائما
المكان الذى كان يجلس فيه إمام مسجد ريبول دائما

 

ودخلت شرطة كتالونيا "لوس موسوس" منزل إمام مسجد ريبول، بحثا عن الحمض النووى أو أى دليل على إدانته، وهو يسكن فى شقة متواضعة بمبنى على شارع سانت بير، والتى لا تحتوى إلا فراش على الأرض، بجانب أريكة وخمسة مقاعد وجهاز تلفزيون، وصورة لتقويم أبريل 2013 مع سورة من القرآن وصورة للمسجد.

 

وقال مسئول كبير بالمسجد يدعى على ياسين، إن العيساتى أخبره أنه يريد العودة إلى المغرب لمدة ثلاثة أشهر ولم يره منذ ذلك الحين، فيم قال مصدر أمنى إن العيساتى يعتقد أنه تم قتله فى تفجير يوم الأربعاء والذى دمر أحد المنازل جنوبى برشلونة، إلا أن بعض المعارف له قالوا إنه كان يريد الانتقال إلى بلجيكا.

 

وأوضح العديد من الجيران لصحيفة الباييس أنهم تفاجئوا بغيابه من المدينة قبل شهرين ونصف، واعتقدوا أنه غادر إلى بلجيكا أو أنه عاد إلى المغرب.

 

منزل امام مسجد ريبول  الغائب منذ شهرين
منزل إمام مسجد ريبول الغائب منذ شهرين

 

ونقلت الصحيفة أن طفلا عمره 7 سنوات والذى كان من المفقودين فى هجوم برشلونة، موجود بإحدى مستشفيات المدينة فى حالة خطيرة، وأعلنت الشرطة الإسبانية أن البحث جار عن يونس أبو يعقوب.

 

احد جوانب منزل امام ريبول
أحد جوانب منزل إمام ريبول
 
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن عائلات مرتكبو هجوم برشلونة ألقوا باللوم على إمام مسجد ريبول واتهموه بغسيل أدمغة أبنائهم.

 

ونقلت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أنه فى وسط الغموض والحيرة بشأن الهجمات التى أسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات، حيث التساؤلات بشأن كيف تجمع 12 شابا من بلدة صغيرة للتخطيط سرا وتنفيذ الهجوم الإرهابى الأكثر فتكا فى إسبانيا منذ أكثر من عقد من الزمان.

 

وثمانية من 12 شابا من المشتبه فيهم فى الهجمات الإرهابية التى وقعت فى برشلونة وكامبريلس هم مهاجرون مغربيون من الجيل الأول والثانى من بلدة ريبول الخلاب، التى ترتفع فى الغابات عند حافة البرانس، وهى تبعد ساعة بالسيارة على الطريق السريع من برشلونة.

 

وقال أهالى الشباب المتورطين فى تصريحات لواشنطن بوست، إنهم يخشون أن أبنائهم كانوا مالوا للتطرف بعد حضورهم دروس لرجل الدين عبد الباقى إيسانى والذى قضى الأشهر الأخيرة فى الوعظ، وربما غسل أدمغة الشباب الذين يتحدثون الإسبانية بشكل أفضل من العربية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة