استنكر عضو المكتب السياسى لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" فى لبنان عباس الجمعة، ما يحدث فى مخيم عين الحلوة للاجئين، مطالبًا القوى الفلسطينية بأن تتحمل مسؤولياتها وأن تكون حاسمة وحازمة تجاه ما يحدث فى المخيم.
وأكد المسؤول فى بيان اليوم السبت، الوقوف إلى جانب القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة التى تسعى جاهدة لإنهاء هذه الظاهرة وتسليم المطلوبين فى المخيم الواقع جنوبى لبنان لتحييده عن كل الصراعات التى تحدث فى المنطقة.
ورأى أن "توقيت هذه الأحداث مع المعركة التى يقودها الجيش اللبنانى فى جرود بعلبك (فجر الجرود) يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ارتباطات هذه المجموعة المتطرفة فى عين الحلوة بأجندات خارجية، خاصة فى ظل التحرك الواسع الذى يخوضه الشعب الفلسطينى بشكل موحد دفاعًا عن حقه فى العودة وما يمكن أن تشكله هذه الأحداث من إضعاف لحالة التماسك الوطنى وأيضًا إضعاف للموقف الفلسطينى العام الساعى إلى مزيد من التحصين وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية".
وأكد المسؤول التزام الشعب الفلسطينى بالقوانين والأنظمة اللبنانية، وتعزيز التنسيق مع كل القوى الوطنية اللبنانية، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
من جانبه .. أعرب الرئيس السابق لبلدة صيدا الدكتور عبد الرحمن البزرى عن أسفه على عودة وتجدد الاشتباكات فى مخيم عين الحلوة مما أدى إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى والإضرار بالمخيم، كما نتج عنها حركة نزوح كبيرة من الأهالى أدت إلى تعطيل الحركة الاقتصادية فى صيدا ومنطقتها، محذرًا من خطورة ما يحدث، خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة.
يُشار إلى أن الاشتباكات فى مخيم عين الحلوة اليوم أدت إلى مقتل عنصر من حركة (فتح) وإصابة ثلاثة آخرين، وأن رقعة المعارك اتسعت بين قوات الأمن الوطنى الفلسطينى ومجموعتى بلال بدر والعرقوب المتشددة فى حى الطيري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة