فى وقت ضاقت عليه الخناق الإقليمية والدولية يحاول أمير قطر تميم بن حمد أن يجد لنظامه منقذ، حيث بعث تميم برسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس اليوم، السبت، يستنجد خلالها بالأمم المتحدة لحل أزمة بلاده مع الرباعى العربى الداعى لمكافحة تمويل الإرهاب.
ونقلت وكالات الأنباء فى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة أن مندوبة تميم بالمنظمة الدولية علياء أحمد بن سيف آل ثانى قامت بتسليم الرسالة، حول الأزمة الخليجية خلال استقبال الأمين العام للأمم المتحدة لها"، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى برز فيه الشيخ عبدالله آل ثانى كمصدر تهديد لتميم، بعد أن اجتمع مع العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الخميس الماضى، فى مقر إقامة الملك بمدينة طنجة بالمغرب، ونجحت مساعيه فى إفشال محاولات الدوحة للمتاجرة بقضية الحجاج القطريين.
وفى الوقت ذاته أكد الكاتب السعودى خالد بن حمد المالك أن نظام تميم يعيش فى حالة تخبط وارتباك، خاصة فى ظل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بفتح أجواء المملكة لعبور الحجاج القطريين إلى مكة المكرمة، واستضافتهم بالكامل على نفقته، مشددا على أن ردود فعل النظام القطرى مرتبكة ومتخبطة.
وأشار الكاتب السعودى إلى أن النظام القطرى فوجئ بالتوجيه الملكى بشأن أزمة حجاج قطر، وأسقط بيده ما كان محل تخطيط لديه، وبدا مرتبكاً أمام دوى المفاجأة، ولم يسعفه الوقت فى الساعات الأولى من صدور التوجيه الأميرى (القطرى) فى افتعال الأسباب لاستمرار منع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج، والإمعان فى تسييس هذه القضية بعد أن ضُيّق الخناق على الدور القطرى فى إيواء ودعم الإرهاب والتطرف والتحريض والتدخل فى شؤون الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة