"الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة" ..هكذا تسابق أهل الخير لرسم البهجة على سيدة وأطفالها السبعة الذين يسكنون أحد المنازل بمنطقة مقابر العلالمة التابعة لمركز بنى سويف.
وفور نشر اليوم السابع مشكلة السيدة تحت عنوان "بالصور.. تركها زوجها لضيق الحال فسكنت وأطفالها الـ7 المقابر فى بنى سويف ..العيش الناشف والملح وجبتهم اليومية.. "شيماء" : "أعمل على ماكينة تصوير وأطفالى تهاجمهم الثعالب والثعابين وبيستخبوا فوق الدولاب".
توافد أهالى الخير على السيدة لتقديم المساعدة سواء من داخل مصر وخارجها، الجميع حاول أن يتسابق فى الخير لتقديم المساعدة وإسعاد الأسرة بعدما وفروا لها 55 ألف جنيه لسداد ديونها المتراكمة عليها وتوفير المستلزمات لها.
ونجحت السيدة فى سداد المبلغ المتبقى عليها من المنزل القديم 31 ألف جنيه بعد أن وافق المقاول على أخذ التكلفة الفعلية دون أخذ أى أموال إضافية وسددت له 21 ألف جنيه، وأخذت كافة إيصالات الأمانة الخاصة بها.
اليوم السابع رصدت سعادة الأطفال السبعة وهم يستقبلون الملابس والأدوات المدرسية والاحتياجات الغذائية التى تبرع بها أحد الأشخاص المقيمين فى إحدى الدول العربية بالإضافة إلى البدء فى تجهيز المنزل لحين استكمال المساعدات أو إنهاءه وتجهيزه بطريقة أدمية.
قالت مروة سيد أحمد "الحمد لله على كل شيء أشكر الجميع على المساعدة وإدخال البهجة على أطفالى الذى اعتبرهم يتامى بعدما تركنا زوجى منذ قرابة العامين ونصف.
وإضافت مروة الحمد لله نجحنا فى سداد المبلغ المتبقى علينا للمقاول الذى قام ببناء المنزل وأخذ 21 ألف جنيه وتنازل عن عمولته، وقام أصحاب الخير بتوفير كافة احتياجات المنزل من لحوم وبقوليات وخضروات وفواكة ومستلزمات الطعام والبسكويت والعصائر بكميات كبيرة تكفى وأطفالى السبعة .
وأشارت الأم إلى أنه تم شراء ملابس منزلية وملابس العيد وأخرى للمدرسة لأطفالى السبعة، بالإضافة إلى الحقيبة المدرسية لكل طفل بداخلها كافة مستلزماته المدرسية من الكشاكيل والكتب الخارجية والأدوات المدرسية التى تكفيه لمدة عام.
فيما هرول الأطفال على السيارة المحملة بالمستلزمات والفرحة مرسومة على وجوههم وحملوا ملابسهم وحقائبهم المدرسية وأدواتهم بالإضافة إلى المواد الغذائية لى داخل المنزل، وجلسوا يتناولون وجبة الغذاء وبها الفواكه والحلويات.
وقالت الطفلة عائشة " الشنطة جميلة جدا ومبسوطة بيها وهذاكر فى الكتب الخارجية والحمد لله بقى عندى شنطة مدرسية زى باقى التلاميذ " ، فيما قال عبدالله الأخ الأكبر " بشكر كل الناس اللى ساعدت فى إسعاد اخواتى البنات".
ملابس الاطفال الجديدة
الاطفال يتناولون الغذاء
السيدة مروة
الاطفال يحملون المستلزمات
فرحة الاطفال بملابس العيد
الاطفال يفرحون بالملابس الجديدة
الملابس ومستلزمات المدرسة
فرحة الطفلة فاطمة بالملابس
ملابس العيد
وجبة الغذاء
بعض المستلزمات
الاطفال ينقلون المستلزمات
فرحة الاطفال بالمستلزمات الجديدة
السيدة واطفالها
فرحة الاطفال بملابس العيد
الاطفال وملابس العيد
الحقائب المدرسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة