منافسة سينمائية شرسة جمعت النجوم الأربعة أحمد السقا ومحمد رمضان وتامر حسنى ومحمد هنيدى، خلال موسم عيد الفطر الماضى، وحسمها السقا لصالحه بالفعل بتحقيق 52 مليون جنيه إيرادات حتى الآن، فى حين لم يحقق النجم محمد هنيدى سوى 7 ملايين فقط منذ عرضه، الأمر الذى أدى إلى رفعه من بعض السينمات، بينما وصل للمركز الثانى تامر حسنى بـ25 مليون جنيه، وتراجع محمد رمضان للمركز الثالث بإيرادات وصلت لـ15 مليون جنيه.
وفى المركز الرابع وقبل الأخير فيلم "الأصليين" من بطولة منة شلبى وخالد الصاوى، بـ8 ملايين جنيه، ليصل إجمالى إيرادات هذه الأفلام 107 ملايين جنيه، وهو ما يعطى مؤشرات أن السينما فى طريقها للانتعاش، وبعدما أن استمتع الجمهور بهذه الأعمال بدأ خلال الأسبوعين الماضيين موسم جديد أطلق عليه صناعه "بين العيدين"، لأنه بعد عيد الفطر وقبل الأضحى المبارك.
أول هذه الأفلام فيلم "عمر الأزرق"، والذى يشهد أولى بطولات الفنان نضال الشافعى فى عالم السينما، بعد عدة أدوار متميزة بأفلام مثل "الجزيرة" بجزأيه، و"الديلر" و"إبراهيم الأبيض"، وغيرها، ولم يحقق الفيلم حتى الآن سوى 380 ألف جنيه، منذ عرضه يوم 2 أغسطس الماضى.
وتدور أحداث الفيلم حول حول عالم المخدرات وأصناف الإدمان الجديدة التى تغزو السوق المصرى، إذ يلقى الفيلم الضوء على كواليس تجّار الجملة وكيفية سيطرتهم على السوق ومطاردة الشرطة لهم، ويشارك فى بطولته هبة عبد العزيز، وأحمد منير، ومحمد سليمان، وياسر على ماهر، وزكى فطين عبد الوهاب، وعلا رامى، ومجدى إدريس، ومراد فكرى.
ولحق به فى نفس اليوم الأربعاء 2 أغسطس فيلم شبابى أخر يضم مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب وهو فيلم "سمكة وصنارة"، من بطولة كريم قاسم وأمير صلاح ورحمة حسن وميس حمدان وأحمد حلاوة وأيمن قنديل، من تأليف محمد كرار، وإنتاج أحمد ترك وعصام عبد العزيز، للمخرج طارق عبد المعطى، ولم يحقق الفيلم حتى الآن سوى 240 مليون جنيه، وتدور أحداثه في جو من المغامرة والكوميديا حول محمد حمص ومصطفى بندارى، وهما نصابان يقومان بعمليات نصب على الناس في الشوارع حتى تأتي في طريقهم عملية نصب كبيرة ويبدأ كلاهما التخطيط والتجهيز لتنفيذ العملية فتقع لهما أحداث لم تكن في الحسبان.
ومنذ أمس الأربعاء تم طرح فيلم أخر جديد ليلحق بموسم "بين العيدين"، وهو "ليل داخلى"، للفنانة بشرى، والذى تعود من خلاله للشاشة الفضية، والفيلم تدور أحداثه فى إطار من التشويق والإثارة ويسلط الضوء على بعض القضايا الشائكة مثل بعض العلاقات المشبوهة فى الوسط السينمائى، بخلاف تلاعب رأس المال بالحقائق وتزييفها لصالح من يدفع أكثر، ويقوم ببطولته بجانب بشرى كل من أيمن قيسوني ومنى ممدوح ومصطفى يوسف ومحمود حافظ ومحمد يونس ومينا النجار، تأليف شريف عبدالهادى، وإنتاج أشرف تادرس، وإخراج حسام الجوهرى، والفيلم يشهد عودة المنتج أشرف تادرس للساحة السينمائية مرة أخرى بعد فترة ابتعاد طويلة للغاية، وذلك بعد تجربتى "نزوة" للراحل أحمد زكى، ويسرا، و"كلام الليل" بطولة يسرا وأشرف عبد الباقى وجالا فهمى.
وتستعد دور العرض السينمائية الأربعاء المقبل لاستقبال فيلم أخر شبابى بعنوان "دعدوش"، يضم مجموعة من فنانو الكوميديا منهم هشام إسماعيل ومدحت تيخة وياسر الطوبجى وكريم أبو زيد وعمرو عبد العزيز وميريهان حسين وبدرية طلبة وإيمان سيد ومحمد فاروق شيبة وأمير صلاح، من تأليف ساهر الأسيوطى، وإخراج عبد العزيز حشاد، وكانت الجهة المنتجة للفيلم قد طرحت العديد من البوسترات الدعائية للعمل، والتى تجمع معظم أبطاله فضلا عن تسجيل أغنية بعنوان "دعاديشو"، كلمات أسامة محرز، وألحان وتوزيع أحمد حشيش، وشارك فى غنائها كل الممثلين المشاركين فى الفيلم.
ومن جانبه أكد منتج العمل أيمن يوسف، أن الفيلم تم تصويره فى صحراء عدة دول عربية ما بين مصر ولبنان والأردن وعمان، وفيما يتعلق بالأماكن داخل مصر، فتم التصوير ما بين صحراء أبو رواش، وعدة مناطق متفرقة بديكور الحارة بأستوديو مصر، مشيرًا إلى أن العمل يسخر من التنظيم الإرهابى داعش فى إطار كوميدى ساخر.
ولم يحقق فيلما "عمر الأزرق" و"سمكة وصنارة" فى أسبوعين عرض سوى 620 ألف جنيه فقط، فهل سترتفع إيراداتهما خلال الأيام المقبلة؟، وهل سيساهم فيلمى "ليل داخلى"و"دعدوش" فى إعادة الملايين لشباك التذاكر مثلما حدث بموسم عيد الفطر الماضى، هذا ما سيتضح خلال الأيام المقبلة، قبل بدء المنافسة الرسمية لموسم عيد الأضحى السينمائى بأفلام ضخمة مثل "الكنز" و"الخلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة