قالت الدكتورة منى أبو سنة، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس وعضو مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، إن هدف المجلس هو ثقافة التنوير، وتعريف التنوير هو أن يفكر الشخص بنفسه، ولا يستعين بأوصياء، موضحة أن الجامعة لابد أن تكون علمانية، لأن الكتاب الجامعى المقرر أحد الأوصياء على فكر الطالب ويلزمه بمنهج محدد، حتى أصبح بابا للفساد - على حد وصفها- .
من جانبه، قال الدكتور سامى عبد العزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة،: "أوائل الكليات حافظين مش فاهمين، لانهم تعلموا بمناهج التلقين، وأنه يقترح أن يضم مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير طلاب الفرقة الأولى لإعادة تشكيل فكرهم".
وأوضح عبد العزيز، بكلمته خلال المؤتمر الصحفى على هامش أول اجتماع لمجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، اليوم الأربعاء بقاعة أحمد لطفى بالجامعة، أن الهوية المصرية منفتحة ومستنيرة موصيا بإجراء دراسات ميدانية عن المجتمع المصرى والرأى العام وتحليل مضمون عما يكتب فى الإعلام عن الهوية المصرية.
وأشار عبد العزيز، إلى أنه أجرى دراسة ميدانية على 2000 مفردة مصرية عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" على الفرد والمجتمع، ناصحا باستضافة شخصيات أجنبية للتعرف عما يقال عن مصر، والتعاون مع كبار المفكرين فى المجتمع المدنى لتدعيم الهوية، وتدشين موقع هويتى لإجراء مسابقة فى مجالات الثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة.
من جانبه، قال الدكتور حسن الببلاوى الأستاذ بكلية التربية، إن الجامعة هى المسئولة عن تكوين الفكر والعقل والقيادة نحو التنوير، كما تساهم فى تشكيل الشخصية، وأن الجامعة لابد أن مدنية وعلمانية، مضيفا أن المجتمع المصرى المتخلف ثقافيا، كما أنه يعيش فى تناقض، وأن الجامعة يهيمن عليها التخلف الثقافى، كما أن 30 % من تكوين المناهج ليبرالية وهى مناهج الفلسفة والتاريخ والفنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة