قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن قرار فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية، كان قرارا ضروريا، وربما تأخر نوعا ما عن موعده.
وأضاف "باشات" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن كل تأخير فى قرار فض اعتصام رابعة كان سيؤدى لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار الأمنى، ولم يكن التأخير فى مصلحة البلد بأى حال من الأحوال، مؤكدا أن أهمية قرار الفض فى أنه كشف عن وجوه كثيرة من خلال مواقف أصحابها، وعلى رأسهم محمد البرادعى، الذى أعلن رفضه قرار الفض رغم علمه أن الاعتصام مسلح ويشكل خطورة حقيقية على البلد.
وتساءل النائب حاتم باشات فى تصريحه: "هل كان من المنطقى أن تصبر الدولة على وجود كيان مسلح يهدد أهالى المنطقة ويعد مرتعا للإرهابيين وتستغله القنوات الكاذبة مثل الجزيرة لنقل الشائعات والأكاذيب؟ الأمن رصد ما كان يحدث داخل الخيام والمسجد من توزيع أموال وتدريبات مسلحة، وكل ذلك كان مرصودا من الجهات الأمنية والسيادية، وكان لا بد من التدخل".
وأكد عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية هم أصحاب المسؤولية الأولى والأكبر فى الوصول لمرحلة الفض، بسبب ممارساتهم وعنادهم وتسليحهم للاعتصام وتصعيدهم لحالة التوتر، مشددا على أنهم سعوا للوصول لهذه النقطة لاستغلالها فى المتاجرة السياسية، وهذا ما يفسر عدم استجابتهم للمفاوضات التى جرت قبل الفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة