قال وزير الزراعة الفلبينى اليوم الأربعاء، إن الجيش سيرسل المئات من أفراده لإسراع وتيرة إعدام نحو 600 ألف طائر فى إطار الجهود لكبح أول تفش لمرض إنفلونزا الطيور فى البلاد.
ولم تظهر حالة انتقال للفيروس إلى الإنسان بعد رصده فى مزرعة بإقليم بامبانجا الذى يقع على بعد نحو 75 كيلومترا شمالى العاصمة مانيلا، لكنه انتشر إلى حوالى 36 مزرعة أخرى كما نفق قرابة 40 ألف طائر.
وقال الوزير الفلبينى إيمانويل بينول فى مؤتمر صحفى "طلبت من جيش الفلبين تزويدنا بالمزيد من الأفراد لمساعدتنا على إخلاء المزارع".
وتابع "نواجه مهمة صعبة ونفتقر إلى الأفراد".
وأضاف أن الحكومة أرسلت نحو 200 فرد إلى المنطقة لكن جرى إعدام ما يقل عن 20 ألف طائر منذ تفشى الفيروس.
وذكر البريجادير جنرال روديل مايرو ألاركون أن الجيش سيرسل ما لا يقل عن 300 جندى إلى الإقليم غدا الخميس للمساعدة فى إعدام الدجاج والسمان والبط.
وسيزود الجنود بمعدات خاصة وسيتلقون جرعات من عقار تاميفلو حتى لا يصابوا بالعدوى.
ولم تحدد وزارة الصحة الفلبينية بعد سلالة فيروس إنفلونزا الطيور التى أصابت الفلبين لكن مسؤولين بوزارتى الصحة والزراعة يقولون إن الفحوص الأولية تستبعد سلالة (إتش5إن1) شديدة العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة