أربع سنوات مرت على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حاولت جماعة الإخوان المسلمين خلال تلك الفترة اللعب على ضعف الذاكرة لدى البعض، ومرور الزمان، والترويج الكاذب إلى سلمية اعتصامهم.
لكن الحقيقة المثبتة بالوقائع والأحداث، أن تلك الاعتصامات لم تكن سوى بؤرة للدماء والعنف، فكم من أشخاص تم اختطافهم وتعذيبهم فى هذا الاعتصام، وكيف روعوا الأهالى، وكيف كانت منصة رابعة تهدد بالقتل والحرق والتفجير، وتطفح كراهية وطائفية.
فى الذكرى الرابعة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، يقدم "اليوم السابع" فيلما تسجيليا "قصيرا" حول حقيقة اعتصام الاخوان فى ميدان رابعة، وما كان يدور فيها من إرهاب وترهيب، وكيف كان قرار الفض حتميا وواجبا على رجال الشرطة الذين أعطوا الأمان للمعتصمين وفتحوا لهم ممرا آمنا للخروج، وفى المقابل واجه الاخوان ذلك بالغدر والرصاص والقتل.
اليوم هو اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الإخوان الذى نتذكر فيه ضحايا القتل والعنف والدماء، ونتذكر وطنا أراده الإخوان المسلمين دما ونارا، لكن الله حفظه من أياديهم، بفضل بسالة أبنائه، وبطولاتهم، وشجاعتهم، وتكاتفهم فى وجه الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة