فى ضوء التطورات بمجال التعاون بين هيئات التحقيق المصرية والإيطالية حول قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة، أعلن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو إعادة الحكومة الإيطالية السفير جيامباولو كانتينى للعاصمة المصرية وذلك مع الالتزام بالتوصل لحقيقة مقتل ريجينى.
ونقلت وكالة "نوفا" الإيطالية قول ألفانو "إن إعادة إرسال السفير كانتينى إلى القاهرة ليكون محورا موثوقا للاتصال مع السلطات المصرية، وتعزيز التعاون القضائى، والبحث عن حقيقة مقتل ريجينى، بالإضافة إلى رعاية المصاح الوطنية فى مصر".
من جانبه، أصدر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بيانا مشتركا من النيابة العامة المصرية ونيابة الجمهورية لدى محكمة روما الإيطالية، بشأن التحقيقات حول مقتل جوليو ريجينى، حيث جرى صباح اليوم اتصال تليفونى بين النائب العام المصرى ونائب الجمهورية فى روما بغرض المشاركة والتشاور وإطلاع الجانب الإيطالى على آخر مستجدات التحقيقات التى يتولاها فريق التحقيق من النيابة العامة المصرية عقب اللقاء السادس لوفدى النيابتين فى شهر مايو الماضى.
ودار الحديث على وجه الخصوص فى شأن سؤال بعض ضباط الشرطة عن تحرياتهم التى أجروها عقب بلاغ نقيب الباعة الجائلين بالقاهرة، وكذلك فى شأن أنشطة استرجاع البيانات الخاصة بكاميرات محطة مترو الانفاق، والتى عُهد بها إلى شركة أجنبية، وهو الإجراء الذى اتفق على مشاركة الجانب الإيطالى فيه.
فى نهاية الاتصال الهاتفى قدم نائب عام روما الشكر للنيابة العامة المصرية على العمل المبذول لما يشكله من خطوة إلى الأمام فى طريق التعاون بين النيابتين، واتفق أيضا على عقد لقاء جديد بين مكتبى النائب العام المصرى والإيطالى عقب لقاء شهر سبتمبر للتشاور حول ما تم التوصل إليه والتطورات المحتملة للتحقيقات فى القضية.
وأكد الجانبان فى النهاية على استمرار التعاون الإيجابى بينهما وصولا إلى الحقيقة فى شأن الظروف التى أدت إلى اختفاء ومقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.
كان رئيس حكومة إيطاليا، ماتيو رينزي، قد أعلن تعيين جيامباولو كانتيني، سفيرا جديدا في القاهرة، فى شهر مايو 2016 ليخلف السفير مارتسايو مساري، والذي تم استدعاؤه من قبل روما فى شهر أبريل 2016 الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة