365 يومًا مرت على دخول النجمة الكبيرة نادية لطفى المستشفى، إذ بدأت رحلتها مع المرض أغسطس الماضى، بعد أن هاجمتها آلام الأسنان، ما دفعها لعدم الكلام، ثم تعرضت بعدها لوعكة صحية شديدة فى منزلها بـ"جاردن سيتى"، وتم نقلها لمستشفى قصر العينى بناء على رغبتها، ومكثت به عدة أشهر، فى وحدة الدكتور شريف مختار.
نادية لطفى
وبعدها انتقلت النجمة لمستشفى المعادى العسكرى، وقضت عدة أيام بالعناية المركزة، نتيجة ضيق فى التنفس ومشاكل فى الرئة، حتى تم نقلها إلى غرفة عادية بالمستشفى، وبدأت حالتها الصحية فى التحسن بمقابلة أصدقائها وأقاربها.
نادية
وفى تصريح لـ "اليوم السابع"، قالت النجمة الكبيرة نادية لطفى، :"الحمد لله، حالتى الصحية تحسنت بشكل كبير، وأصبحت أمارس حياتى بشكل أفضل"، موضحة أنها من المقرر أن تغادر مستشفى المعادى العسكرى فى غضون أيام، فور سماح الأطباء لها بالخروج.
النجمة نادية لطفى
نادية لطفى تعد من أهم نجمات الزمن الجميل، ولها مدرسة خاصة فى الأداء التمثيلى، الذى لا يقف عند حاجز الانفعال مع المشهد السينمائى، بل يمتد للتعبير عنه بالصمت والدمعة والابتسامة ونظرات العيون، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين" إخراج يوسف شاهين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة