شكل معارضون سوريون "هيئة الإدارة العليا فى المنطقة الجنوبية"، فى خطوة تستهدف بناء مؤسسات للإدارة الذاتية فى الجنوب السورى، على غرار الإدارة الذاتية للأكراد فى شمال سوريا.
ويشهد الجنوب السورى انخفاضاً ملحوظاً فى معدلات العنف بسبب دخول محافظات درعا والسويداء والقنيطرة مناطق "خفض التصعيد".
ويأتى تأسيس هيئة الإدارة العليا فى وقتٍ تتم فيه هيكلة فصائل "الجبهة الجنوبية" ودمجها فى أربعة تشكيلات فقط.
بدوره أعرب عضو الائتلاف الوطنى السورى هادى البحرة، عن قلق المعارضة السورية من حل سياسى يتجاوز الهيئات المعارضة.
وقال عبد الحكيم المصرى، معاون وزير الاقتصاد فيما تعرف بـ"الحكومة السورية الموقتة" فى بيان – نقلته مصادر إعلامية سورية - عن تأسيس "هيئة الإدارة العليا"، أنه نظراً إلى الظروف التى تمر بها سوريا فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الثورة، وانطلاقاً من مبادئها وتمسكاً بالثوابت الوطنية، فإن المؤسسات الثورية العاملة على الأرض والمكونة من ممثلى الحكومة السورية الموقتة ومجلسى محافظتى درعا والقنيطرة شكلت هيئة الإدارة العليا.
ويأتى قرار التركيز على الإدارة الذاتية، بعد أيام من اتخاذ قرارا بحل الجبهة الجنوبية وإعادة هيكلة الفصائل المسلحة الموجودة فى درعا والقنيطرة وذلك من خلال دمجها.
وتتضمن الهيكلة الجديدة قيادةً مشتركة وتمثيلاً سياسياً ومكتباً إعلامياً، وتخفيض عدد قوات الفصائل العسكرية.
وتأسست الجبهة الجنوبية نهاية 2014، من نحو 54 فصيلاً فى اطار الجيش السورى الحر، وتعتبر أهم تشكيل فى الجنوب السورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة