ضمن سلسلة مغالطة ضمير العالم، واستمرارا لسياسة الظهور بمائة وجه مضلل التى تنتهجها إسرائيل، كلها تكشف عن عالم من التضليل والنفاق، وعلى طريقة "جمعة مباركة" التى يقولها أفيخاى أدرعى كل أسبوع للعرب، بينما جنود الاحتلال يمنعون صلاتها فى المساجد، تحاول دولة الاحتلال تسويق كوارثها للعالم على أنه أمر عادى، وتخفيف وطأة الجرائم التى ترتكبها يوميا فى حق الفلسطينيين والعرب، لكن هذه المرة، وعلى عكس كل المحاولات السابقة فى استقطاب الشباب العربى والمصرى عن طريق فتح صفحات باللغة العربية لتسهيل وسيلة التواصل وتقريب وجهات نظرها المزعومة بأنها دولة سلام وليست عدو، اختارت أداة "السخرية" حيث انتشرت بشكل كبير خلال أيام قليلة صفحة كوميكس للسخرية من العرب ومصر بشكل كبير
وعلى عكس كل المحاولات السابقة لإسرائيل فى استقطاب الشباب العربى والمصرى عن طريق فتح صفحات باللغة العربية لتسهيل وسيلة التواصل وتقريب وجهات نظرها المزعومة بأنها دولة سلام وليست عدو، فأختارت هذه المرة أداة "السخرية" حيث أنتشرت بشكل كبير خلال أيام قليلة صفحة كوميكس للسخرية من العرب ومصر بشكل كبير.
تقليل من حق الفسطينين فى حماية الاقصى
فى الصورة التالية، تحاول إسرائيل إقناع الشباب العربى بعدم جدوى مقاطعتهم لها، فتستخدم الكوميكس للسخرية من حملات المقاطعة على تطبيقات هى صاحبة اختراعها، فيما تتجاهل تماما أن كل أساليب المقاومة متاحة ومحمودة، أيا كان شكل استخدامها، فالمقاومة كلها خير، ولا يستحق السخرية سوى الانسحاب والهزيمة، وهو ما تريد دولة الاحتلال توصيل الشباب العربى لهذه الحالة.
سخرية من العرب
وتستخدم صفحة " The Zionist Sarcasm Society"الذى يتابعها ومعجب بها أكثر من 100 ألف شخص، النجوم العرب لمحاولة الوصول بشكل أسرع للشعوب العربية ، كما تضع الكوميكس والكلام على هيئة لقطات من أفلام مصرية و أفيهات شهيرة للسخرية من بعض الوقائع التاريخية وكذلك الأوضاع والمواقف الحالية.
فى الصورة التالية، تحاول إسرائيل تجاوز سحقها فى حرب الاستنزاف ثم هزيمتها المخزية فى نصر مصر بأكتوبر 1973، ومن خلال كوميكس، تسخر من عنوان قواتنا تتوغل داخل إسرائيل، متجاهلة استنجادها بأمريكا والمجتمع الدولى لإغاثتها من بأس الجنود المصريين، ومحاولة الوصول لوقف إطلاق النار فى حرب الست ساعات المجيدة، غير أن الدولة العبرية فى هذه الصور لا تهتم بالماضى كثيرا، قدر اهتمامها بغسل عقول الشباب بالتضليل، حتى تصل بهم إلى نسيان تاريخهم، واستقاء المعلومات من طرقها المضللة فى حروب الجيل الرابع.
سخرية من الاحداث التاريخية
سخرية من الجيش العربى
وتحاول الصفحة أن تقلل وتسخر دائما من الحقوق الفلسطينية عن طريق استخدام مقاطع الأفلام والنجوم العرب، وكان أخرها التقليل من غضب الشعب الفلسطينى والعربى بعد تركيب قوات الإحتلال بوابات على أبواب المسجد الأقصى المبارك، مدعين أن الهدف من البوابات هو منع الإرهاب، مستنكرين حقوق الفلسطينين فى حرية الدخول إلى هذا المكان المقدس بالنسبة لهم.
الكيان الصهيونى
فى الصورة التالية، يضلل كيان الاحتلال الشباب، مستخدما صورا من أفلام مصرية كوميدية، محاولا توصيل كذبة مفادها ضعف الشباب العربى، وقوة نظيره الإسرائيلى، بينما يتجاهل تماما فرار حاملى السلاح أمام حاملى الحجارة فى فلسطين، وتحصنهم وراء الحصون خوفا من الحجارة، وتمسك وصمود من لا يملك سلاحا أمام القتلة لسنوات، لم يهزم فيها، طالما ظل يدافع عن أرضه.
كوميكس اخر
كما تحاول الصفحة فى أكثر من كوميكس عليها أن تثبت عدم أحقية فلسطين فى أرضها بكل الأشكال، ومن بين هذه الكوميكسات تقول بأحدهم أن قبل حرب 67، كان قطاع غزة تابع لمصر، والقدس والضفة تابعة للأراضى الأردنية، متسائلة عن كيفية وجود أرض فلسطين "المزعومة" على حد قولها ، قبل ذلك التاريخ.
اثبات عدم احقية فلسطين فى الارض من البداية
ادعاء دائم بامتلاكهم حقوق الارض
وتعتبر هذه الصفحة هى مثال مصغر لما تعمله الصفحات المشبوهة الرسمية التى يديرها المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى "إفيخاى أدرعى" الذى يتخطى عدد متابعيه من الوطن العربى 560 ألف مشارك وصفحة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى " أوفر جندلمان" ، ويبثون من خلالها الكثير من الأكاذيب والأخبار المسمومة.
ولم تتوقف الصفحة عند السخرية من الأحداث التاريخية فقط، بل امتدت للسخرية من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى مصر والعالم العربى، فتحاول أن تلصق بهم كل قبيح، كانتشار الدعارة والفقر، وتبعد هذه الصفات عن المجتمع الإسرائيلى التى تصوره دائما بشكل ملائكى، وتظهرهم بشكل المظلوم دائما مما يتعرضون له من عنف من جانب الشعب الفلسطينى.
والصورة التالية دليل على تضليل دولة الاحتلال، التى تتجاهل فضائح تحرش الحاخامات ورجال الدين والمسئولين بالقصر والفتيات، وتستخدم صورا من صفحات السوشيال ميديا لبعض السلوكيات الفردية فى بلاد العرب، بينما تجاهلوا رئيسهم المسجون بسبب قضية تحرش.
التحرش فى مجتمع الحريديم
أما بالنسبة للمجتمع الحريدى فى إسرائيل فيرفض رفضًا تامًا الإبلاغ عن حالات التحرش التى من الممكن أن تتعرض لها المرأة الحريدية؛ خوفًا من العار والفضيحة التى قد تلحق بها إذا تفوهت بشىء أو تقدمت بأى شكوى، وهو ما دائمًا يدعو إليه الحاخامات بأن على النساء الحريديات ألا يتحدثن عن هذا الأمر؛ لذلك يعد المجتمع الحريدى دولة داخل الدولة لها أفكارها ومعتقداتها التى لا تتغير أبدًا مهما كان الأمر.
ولكن فى عام 2014 بعد تفاقم الظاهرة فى المجتمع الإسرائيلى تم تقديم 60 شكوى من المجتمع الحريدى لمراكز الإبلاغ عن التحرش الجنسى، وعندما قاموا بسؤال الحاخامات عن هذه الشكاوى قالوا إنه لابد من حل هذه المشاكل داخليًا ولا داعى لتقديمها حفاظًا على حياة الجانى والضحية من الفضيحة والعار.
أما فى الصورة التالية، فاستخدم من يفكر للدولة المحتلة أسلوب الضرب فى المعتقدات، والتشكيك فيما اخبرنا به التراث عن معركة هرمجدون، التى تحدثت عن نطق الحجر والشجر، فى الوقت الذى تجاهلت خرافاتها الشهيرة عن إنتاج الأرض لفطير من الصوف، وخرافة شعب الله المختار، لا ندرى كيف لشعب يقتل ويغتصب ويحتل، ويتهم الأنبياء بالزنا، أن يكون شعب مختار لله ؟!.
كوميكس ساخر
وتلجأ الصفحة إلى استخدام أساليب حقيرة للوصول لهدفها، حيث تستخدم شكل "اللجان الإلكترونية" لمحاولة تصوير وجود مدافعين من العرب والمصريين عنها، حيث يظهر على الصفحة بشكل واضح الكثير من الأسماء العربية والمصرية وهم يسخرون من بلادهم ويدافعون بشكل كبير عن "الكيان الصهيونى".
فى الصورة التالية، تستخدم دولة التضليل حروب الجيل الرابع فى تشبيه احتلالها للأقصى الكائن فى غير أرضها، بمنعها من ممارسة شعائر فى بلدان حاولت احتلالها وطمس هويتها، واستبدالها بالهوية اليهودية، رغم الفارق الواضح، وفساد المقارنة والتشبيه، ذلك أن مقدسات كل دولة على أرضها حق طبيعى لها، ولا تتسواى مع دولة احتلت أرض غيرها، وبنت عليها مبان اعتبرتها مقدسات، واعتبرت منعها منها ظلما، متجاهلة أصل الظلم وهو اغتصاب أراضى الغير.
صورة ساخرة من الفلسطينين
لصرف نظر الشباب عن تاريخ لا يقبل الكذب والتأويل، وعن وعد بلفور المشئوم، وعن بروتوكولات حكماء صهيون، تحاول إسرائيل التشكيك فى كل هذه الوقائع التى يثبتها التاريخ بالدلائل القاطعة، وتنشر صورة تسخر من حقيقة بروتوكولات حكماء صهيون، رغم أن الحاضر صدق ما خططوا له فى الماضى، فكيف وصل التضليل بدولة الاحتلال لإنكار تاريخ ماضى صدقت عليه هى فعليا من خلال ممارستها لبنود حكماء صهيون؟
كوميكس للسخرية من العرب
كوميكس
فى الصورة التالية، تتعامل أسرائيل مع العالم كما لو أنه لا يرى أنها طفل أمريكا المدلل، وتحاول ترويج كذبة مفادها قوة إسرائيل وجيشها، متجاهلة تاريخ هزائم الجيش المزعوم فى الحروب، ليس فقط من جيش قوى كجيش مصر، بل أن كيان مثل حزب الله صمد أمام جيشها المزعوم المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية، ليس هذا فقط، بل من يحملون الحجارة فى فلسطين يجبرون حامل أحدث أنواع الأسلحة على التحصن بحصون من حديد خوفا من الحجارة.
محاولة لاظهار قوة اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashrafshahen
إسرائيل تكثف حربها
انا بقول لإسرائيل شوفوا فيديوهات موشي ديان قبل 73وبعدها نفس الكبر والغرور وبعدين تجي العرب تفوقهم جتكوا 60 نيله