زيادة التكهنات بشأن طموح نائب الرئيس الأمريكى فى دخول البيت الأبيض.. مايك بنس يخطط لزيارة هائلة لأمريكا اللاتينية تزيد الشكوك بشأن خططه السياسية..ونيويورك تايمز: اسمه يتردد بين الجمهوريين لخوض سباق الرئاسة 2020

الخميس، 10 أغسطس 2017 06:00 م
زيادة التكهنات بشأن طموح نائب الرئيس الأمريكى فى دخول البيت الأبيض.. مايك بنس يخطط لزيارة هائلة لأمريكا اللاتينية تزيد الشكوك بشأن خططه السياسية..ونيويورك تايمز: اسمه يتردد بين الجمهوريين لخوض سباق الرئاسة 2020 زيادة التكهنات بشأن طموح نائب الرئيس الأمريكى فى دخول البيت الأبيض
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتردد اسم نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس بقوة هذه الأيام فى وسائل الإعلام الأمريكية، ليس لدفاعه عن سياسات الرئيس دونالد ترامب، أو لدور بارز قد يلعبه فى إدارته، ولكن لمساعيه لدخول البيت الأبيض بعد الفترة الأولى للرئيس الجمهورى.

 

 وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن التكهنات حول التطلعات السياسية لنائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مايك بنس  ستزداد على الأرجح الاأسبوع المقبل مع قيامه بجولة مهمة فى أمريكا اللاتينية.

 

وأوضحت المجلة أن الخارجية الأمريكية طلبت حوالى 700 تأشيرة لفرق الأمن والبروتوكول  التى تسافر مقدما إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية للإعداد لوصول بنس، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسى.

 

وأشار المصدر وآخرون لديهم خبرة طويلة فى الإعداد للجولات الدبلوماسية إلى أنهم لم يروا أبدا من قبل هذا الرقم ولم يفهموا طلبات التأشيرة غير المسبوقة.  ووصف المصدر الدبلوماسى، الذى رفض الكشف عن هويته، هذا بأنه رقم غريب، لا يضاهى حتى الفرق التى سبقت رحلة الرئيس السابق باراك أوباما إلى البرازيل وشيلى والسلفادور فى عام 2011.

 

ويقول خوان جوزاليز، المساعد السابق لنائب الرئيس السابق جو بايدن والذى كان واحدا من كبار مسئولى أمريكا اللاتينية فى وزارة الخارجية فى إدارة أوباما، إن أكبر فريق مقدمة لبايدن فى أمريكا اللاتينية كان 120 شخص لبلد واحد، كان أغلبهم من الأمن. ويضيف أنه حتى فى حالة زيارة عدة دول، كانت هناك جهود حثيثة للحد من تكاليف يتحملها دافى الضرائب الأمريكية فيما يتعلق بحجم فرق المقدمة والوفد المصاحب.

 

وأشارت نيوزويك إلى أن الـ 700 تأشيرة التى طلبتها وزارة الخارجية لفريق مقدمة بنس لا تشمل مساعديه أو كبار الدبلوماسيين الأمريكيين أو رجال الأعمال الذين يمكن أن يصطحبونه، حسبما أشارت المصادر الدبلوماسية.

 

وكانت الآونة الأخيرة قد شهدت زيادة فى التكهنات حول احتمالات أن يخوض مايك بنس سباق الرئاسة لعام 2020، خاصة فى ظل الأزمات الشرسة التى يواجهه الرئيس دونالد ترامب، والتى جعلت العديد من قادة الجمهوريين يتوقعون أنه لن يخوض الانتخابات من أجل فترة رئاسة ثانية.

 

 ويوم الأحد الماضى، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن الجمهوريين المحتمل أن يخوضوا السباق الرئاسى المقبل ومنهم مايك بنس. وقالت إنه على الرغم أنه من المعتاد أن يكون لنائب الرئيس جدول سياسى كامل، إلا أن بنس ذهب لخطوة أبعد وأسس قاعدة قوى مستقلة وعزز مكانته كوريث ترامب، كما عزز نفسه باعتباره القناة الرئيسية بين المانحين الجمهوريين والإدارة.

 

إلا أن المتحدث باسم بينس نفى ما يقال عن استعداده للترشح، وقال إنها أخبار كاذبة، وليس أكثر من مجرد تمنى من النيويورك تايمز.

 

من ناحية أخرى، تزداد التحذيرات من تأييد فكرة ترشح بنس للرئاسة.. وفى صحيفة الإندبندنت، كتب ديفيد أوزبورن، الكاتب البارز، يقول إنه على الجميع أن يخشوا من أن تكون محاولات بنس لخوض سباق البيت الأبيض القادم حقيقية، مشيرا إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين على حد السواء لديهم شعور مختلط إزاء احتمال توليه الرئاسة.

 

وأضاف أن هناك خطيئتين لا تغتفران لنائب الرئيس الأمريكى أدت الأولى إلى الأخرى. فهو لم يظهر أى نسبة ولو ضئيلة من عدم الولاء لرئيسه، والأسوأ أنه يناور من أجل أخذ مكانه فى البيت الأبيض.

 

وتحدث الكاتب عن سياسات بنس الرامية إلى تعزيز مكانه، وقال إنه  قام بتأسيس لجنة عمل سياسة لنفسه لجمع التمويلات وبناء علاقات مع مانحى الحزب الجمهورى. وقيام نائب رئيس بمثل هذه الخطوة فى الشهور الأولى لإدارة وليدة أمر لم يُسمع عنه من قبل وكان أمرا مذهلا. وكما قال  روجر ستون، المستشار السياسى المؤيد لترامب إنه لم يقم أى نائب رئيس فى التاريخ الحديث بتأسيس لجنة عمل سياىسى لنفسه بعد أقل من ستة أشهر على الفترة الأولى للرئيس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة