أكد محمود عليان، رئيس مدينة ومركز أسوان، أنه يسعى لوضع آليات فعالة وسريعة يقترحها متخصصون، لتنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحويل أسوان لعاصمة الثقافة والاقتصاد الإفريقى، وهذا ما يعمل عليه اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، مؤكداً أن المواطن الأسوانى، سيكون شاهداً على طفرة من الإنجازات وخطط التطوير التى ستنفذ فعلياً على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
وبعد أيام قليلة من توليه المنصب الجديد كرئيس لمدينة ومركز أسوان، تحدث محمود عليان فى أول تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، عن الأداء المحلى لمجلس مدينة أسوان والتحديات والمأمول لمدينة أسوان قبلة السياحة العالمية.
ما هى رؤيتكم للإدارة فى مدينة أسوان؟
- أسعى خلال الوقت الأول من تولى المنصب، إلى تطبيق اللامركزية فى الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، وذلك من خلال إعادة هيكلة النظام الإدارى للأحياء، لتشمل هيكلة الفنيين والهيكلة الإدارية للقطاعات المختلفة، وإصدار قرار بتشكيل لجنة متابعة فى كل حى، وذلك لوضع منظومة عمل إدارية تجعل من رؤساء الأحياء مجلس مدينة مصغر للتعامل مع المواقف والأزمات بقراره، وحتى لا يقتصر دوره على الإخطار والإبلاغ بالمشكلة فقط، والسيطرة على المشكلات فى بادئ الأمر قبل تفاقم الأمور.
ما هى أهم القضايا التى تعد من أولويات رئيس المدينة الجديد؟
- أهم القضايا والملفات التى وضعتها نصب أعينى منذ تولى المهمة كرئيس لمدينة أسوان هى مشكلة القمامة والحفاظ على المنظر الحضارى لمدينة أسوان من خلال أعمال النظافة والتجميل والرصف والتطوير للشوارع، مع ضرورة إعادة فتح محاور مرورية جديدة، علاوة على إعادة تخطيط بعض الشوارع الداخلية، بما يحقق السيولة المرورية المطلوبة، وفى هذا الإطار سيتم تنفيذ أولى هذه المشروعات بتطوير مناطق شرق البندر بمدينة أسوان بتكلفة تصل إلى 9 ملايين جنيه ممولة من صندوق "تحيا مصر" وستشمل أعمال التطوير بدايةً من منطقة النفق بمدينة أسوان، وحتى المحمودية.
هل هناك تعاون خارج العاملين فى الوحدة المحلية للحد من مشكلة القمامة؟
- نعم، لا يمكن أن يقتصر الدور فى مواجهة مشكلة انتشار القمامة على العاملين فى الوحدة المحلية فقط نظراً لضعف أعدادهم وتعطل عدد من المعدات، ولكنا سنقوم بتوجيه الدعوة لكافة البنوك ومؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال بمدينة أسوان، للمساهمة فى دعم أعمال التطوير التى ستنفذ خلال الفترة المقبلة بهدف تجميل مدينة أسوان بشكل حضارى يتماشى مع كونها مدينة سياحية عالمية وعاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية، بالإضافة إلى ذلك توجيه الدعوة لجامعة أسوان والتواصل مع الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة فى وضع لمسات الخبرة العلمية لوضع مقترحات تطوير مدينة أسوان بشكل يتناسب مع الطابع الجديد لها، حتى يمكن خلق أماكن وبدائل للسائح الزائر الذى يتجول فى أسوان ولا تقتصر زيارته على السد والمسلة ومعبد فيله والسوق السياحى فقط.
وماذا عن إشغالات الأسواق والتعديات؟
- سنعمل أيضاً استكمال حملات إزالة التعديات والإشغالات فى الشوارع، وتنفيذ القرارات المتوقفة فى هذا الشأن بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، إلى جانب تشكيل لجنة لحصر المنازل والمنشآت الآيلة للسقوط، لاتخاذ القرارات الفورية بشأن إزالة المنازل التى تمثل خطراً وتهديداً على قاطنيها.
- وأيضاً فى نفس اليوم الذى شهد حريق هائل بالسوق التجارى بمدينة إدفو، تحركنا فى ذلك الأمر ورصدنا خلال ذلك اليوم، 25 مخالفة بالسوق السياحى بمدينة أسوان، وسنقوم بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لمراجعة إجراءات السلامة المهنية المطلوبة والأمن الصناعى بالأسواق السياحية والتجارية، بما يقلل من حدت الحوادث والحرائق فى حال وقوعها.
هل لديكم مقترح لوقف خطورة انتشار الكلاب الضالة وخاصة بعد وفاة 3 مواطنين؟
- نعم، بناء على مطالب أبناء أسوان وتحذيراتهم المتكررة من خطورة الكلاب الضالة، بدأناً فعليا فى حملات مشتركة مع الطب البيطرى للقضاء على الكلاب الضالة فى الشوارع، خاصة مع تعرض العديد من المواطنين لحوادث العقر والتى تسببت فى وفاة 3 أشخاص، وفى المقابل لذلك سيتم إلزام سائقى الحنطور بتركيب "البامبرز" الخاص بالخيول حفاظاً على المظهر الحضارى والسياحى لمدينة أسوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة