أصبح حمادة صدقي، المدير الفنى لمنتخب الشباب مواليد «1998»، "حلال العقد" فى الجبلاية بعدما لعب الدور الرئيسى لحل أزمة منتخب المحليين بعد إقالة المدير الفنى السابق هانى رمزى، إثر أزمته الأخيرة مع أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الجبلاية، والتى تسببت فى إبعاد رمزى ومعاونيه طارق السيد والسعيد ليتولى «صدقى» المهمة مؤقتًا.
بدأ صدقى مشواره مع الكرة فى صفوف المنيا وكان احد جيل الموهوبين فى كأس العالم للشباب عام 1981 باسبانيا مع طاهر أبوزيد وعلاء ميهوب ومحمد حلمى والخشاب وكان احد صخرات الدفاع المصرية فى اوليمبياد لوس انجلوس 1984 و أمم أفريقيا 1986، وانتقل للنادى الأهلى وقاد دفاعه منذ 1986 وحتى 1993، كما شارك مع المنتخب الوطنى فى 25 مباراة دولية، ثم اتجه للتدريب بعد الاعتزال، فقد عمل مدربًا ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الأول بقيادة حسن شحاتة منذ عام 2004 وحتى 2011، نجح خلالها الفريق فى الفوز بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية.
حماده صدقى
ثم تولى منصب المدرب العام لفريق سموحة فى أكتوبر 2011 تحت قيادة المدير الفنى شوقى غريب، ثم تولى صدقى منصب المدير الفنى لسموحة خلفًا لشوقى غريب المستقيل فى يوليو 2013 وقاد الفريق السكندرى لإنجاز تاريخى، حيث حقق المركز الثانى بالدورى خلفًا للنادى الأهلى بفارق الأهداف بعد منافسة كبيرة على اللقب حتى صافرة النهاية، ففى الدورة الرباعية الحاسمة للقب الدورى، فاز سموحة على بتروجيت بنتيجة 4-1، وعلى الزمالك 2-1، قبل التعادل سلبيًا مع الأهلى فى أخر مباريات الدورة الرباعية، وضمنت وصافة الدورى لسموحة التأهل لدورى أبطال إفريقيا لأول مرة فى تاريخه واستمرت نتائج الفريق الرائعة فى ذلك الموسم، إذ وصل لنهائى الكأس والذى خسره أمام نادى الزمالك بهدف دون رد، ولكن قررت إدارة النادى إقالته فى أكتوبر 2014، لما رأته "اختلافا فى الطموحات" بينها وبينه.
ولكن سرعان ما تولى مسئولية المدير الفنى فى نادى وادى دجلة، إذ تم التعاقد بينهما بعد ساعات من إقالته فى سموحة قبل أن تتم إقالته ويتولى تدريب منتخب الشباب مواليد 99.
نجم الاهلى الاسبق
صدقى كان الخيار الأول لقيادة منتخب المحليين بترشيح من ثلاثى حازم إمام ومجدى عبد الغنى ومحمد أبو الوفا، بتأييد من أبو ريدة الذى يرى فيه رجل المرحلة لتجاوز معركة المغرب المصيرية، حيث يواجه المحليين أسود الأطلس فى مباراتى الذهاب والعودة المقرر لهما يومى 13 و18 أغسطس المقبل، فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للمحليين كينيا 2018.
كما يحمل مدرب المنتخب الوطنى الأول الأسبق، مهمته الأساسية فى تجهيز جيل مواليد 98 للمشاركة فى تصفيات بطولة الأمم الإفريقية وتحسين صورة منتخبات الشباب والناشئين بعد التراجع المخيب للآمال وخروج منتخب الشباب من بطولة إفريقيا الأخير وفشله فى التأهل لدور المجموعات.
ورغم صعوبة المهمة، إلا أن صدقى تولى المهمة لفترة مؤقتة حتى الانتهاء من مباراتى المغرب، وسيعود بعدها لمواصلة مسيرته مع الشباب، و استجاب لنداء الجبلاية نظرًا لضيق الوقت وإنقاذ الموقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة