بعد مرور 50 عاما على رفع التجريم والاعتراف بالمثلية الجنسية فى المملكة المتحدة البريطانية، يستعد أكثر من 10 آلاف شخص لتنظيم مسيرة وسط العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان "موكب الكبرياء".
جانب من الاحتفالات
وسيبدأ العرض، حسب ما نشرت وكالة "بى بى سى"، المعروف بألوانه المميزة فى شارع بورتلاند بالاس مرورا بأكسفورد ستريت وريجنت ستريت، لينتهى فى وايتهول، مقر الحكومات والوزارات الهامة، وستسلط أضواء علم المسيرة الذى يأخذ شكل قوس قزح على قصر ويستمنستر "مبنى البرلمان"، وذلك لأول مرة منذ الاحتفال بالحدث.
شعار مسيرة المتحولين جنسيا لعام 2017
وتزين عدد من المراكز التجارية ومحطات المترو فى لندن بلافتات وملصقات تحمل ألوان علم مجتمع المثليات والمثليين وثنائى الجنس والمتحولين جنسيا، كما سيضاء مبنى مجلس العموم البريطانى بألوان المسيرة كجزء من الاحتفال.
علم المسيرة يرفرف أعلى متحف سامرست هاوس
وقال اللورد فاولر، رئيس المجلس، إن المثلية الجنسية لا تزال مجرَّمَة فى أكثر من 70 دولة حول العالم، من بينها دول كثرة فى رابطة الكومنويلث، مضيفا أن ذلك لن يحل بتنظيم مسيرة أو عرض ألوان فى ويسمنستر.
مسيرة الفخر للمتحولين جنسيا فى لندن
وتابع: "لكن تلك الاحتفالات ستظهر لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وإساءة المعاملة أن هناك من يدعمهم".
وسيرافق المسيرة أكثر من 150 شرطيا إلى جانب ممثلين عن خدمتى الإسعاف وإطفاء الحرائق فى لندن وشرطة النقل البريطانية، وقالت شرطة لندن إنها تتعاون بشكل وثيق مع منظمى المسيرة فى لندن، مشيرة إلى وضع خطة مفصلة للشرطة لحماية المسيرة.
وأضافت الشرطة فى بيان لها، أننا نعلم أن الاعتداءات والتفجيرات الأخيرة فى لندن ومانشستر ستتسبب فى قلق المشاركين"، مؤكدا "كما هو متبع مع أى حدث كبير فإن أولوية شرطة لندن هى أمن الجمهور، ونحن نعمل عن قرب مع المنظمين".
وكانت أول مسيرة للمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا نظمت عام 1972، وشارك فيها نحو 2000 رجل وامرأة، وشهدت مسيرة العام الماضى مشاركة أكثر من 40 ألف شخص.
وكان عشرات الآلاف خرجوا إلى شوارع لندن العام للاحتفال بالمهرجان السنوى للمثليين وحقوق المتحولين جنسيا حيث عبر كثيرون عن شعور بالقلق مع استعداد بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبى بعد الاستفتاء الأخير.
وقال أحد المشاركين ويدعى أندرو بيلى إنه على الرغم من أن ميثاق الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان متضمن فى القوانين البريطانية إلا أنه يشعر بالقلق من حدوث تغيير كبير، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
وأضاف، "نحن قلقون حقا من المستقبل هنا. لدينا حقوق ونقيم احتفالا عظيما هنا ونحظى بالتضامن الواضح من هذه الحكومة. نحن بحاجة لدعم الاتحاد الأوروبى أيضًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
الباطل يكسب عندما يكسل الحق
من القرن الماضي انتشر العلاج النفسي في كل ما يتعلق بالصحة النفسية للفرد-ورأينا عشرات التعريفات الجديدة -اضطرابشعوري اضطراب قهري ... ولم يقترج أحدأن يكون ميل الفرد لنفس جنسه أحد هذه الاضطرابات -- وهذا السكوت أدى إلى مانراه الآن من طلب متزايد لحقوق شرعها الله والقانون للفرد كما صنعه خالقه نوعين فقط دون ثالث - فما رأي الأطباء والقانون وكيف يقف في مواجهة تيار تسنده مؤسسات تسعد بتقويض أي نظام تحت ستار الحرية