انخفض منسوب المياه فى سدود البرتغال إلى أدنى مستوى منذ 30 عاما، فيما تشير تقارير إلى أن الخزانات لم تكن فارغة بهذا الشكل منذ عام 1990.
وذكرت صحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية أن هذا الوضع الذى شهدته البلاد الشهر الماضى أجبر منتجى الأرز على الإسراع بدورات زراعة النبات، والتخلى عن زراعة الذرة، ما يؤدى إلى خسارة فى الدخل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب خطورة الوضع الحالى سرعان ما ستحرم قطاعات من السكان من المياه، كما سترتفع أسعار الطاقة فى السوق.
وأكدت الصحيفة أن نقص مياه الأمطار أثر على إنتاج الكهرباء، فيما قال مصدر مسؤول من الشركة الوطنية للطاقة، إن الأوضاع خلال النصف الأول من العام الجارى كانت "غير مواتية بالمرة".
وتنتج البرتغال ربع الكهرباء الخاصة بها للاستهلاك من خلال توليد الطاقة الكهرومائية، ولكن خلال النصف الأول من العام الجارى بلغ منسوب السدود 58% فقط من وضعها المعتاد، ما يعنى اللجوء إلى محطات الطاقة الحرارية لتعويض النقص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة