لا يؤمنون بعامل السن، ويعتبرونه مجرد رقم يدون فى السجلات والأوراق الرسمية، ورغم تقدمهم فى العمر إلا أنهم مازالوا يتألقون مع أنديتهم، والأكثر من ذلك أن بعضهم يتلقى عروضاً احترافية أو محلية نظراً لمستواهم المميز، وتأثيرهم الواضح مع فرقهم.
7 نجوم يستحقون لقب "الفراعنة"، حيث إنهم رفضوا الاستسلام والاعتزال واستقبال رصاصة الرحمة، لمجرد مناداة البعض بذلك، بعدما تخطوا حاجز الثلاثين، وحرص "اليوم السابع" على استعراض هؤلاء النجوم ومنحهم جزءاً من حقهم المهدر فى السطور التالية.
عصام الحضرى
رغم بلوغه 44 عاماً، إلا أنه مازال مثالاً للإصرار والتحدى فى الملاعب، ويعد عصام الحضرى من أكبر اللاعبين سنناً بالدورى المصرى، وتألق بشكل لافت مع فريق وادى دجلة فى الموسم الحالى، وكذلك مع المنتخب الوطنى، خاصة فى بطولة أمم أفريقيا بالجابون، ليبهر السد العالى الجميع باحترافه بنادى التعاون السعودى وتوقيع عقد لمدة موسمين مقبلين.
محمد عبد المنصف
كالفهد يعمل دائماً فى صمت، يحدد هدفه وينقض عليه كالفريسة يلتهمها بكل براعة، إنه محمد عبد المنصف "أوسة" حارس مرمى فريق إنبى، الذى يبلغ من العمر 40 عاماً، تألق وتعملق مع الفريق البترولى لمدة 5 سنوات، لينتهى المطاف بفسخ التعاقد بينهما بالتراضى، ويصبح عبد المنصف قريباً من الانضمام لصفوف وادى دجلة، لتعويض رحيل "الحضرى".
عيد عبد الملك
أخطر خطير، الذى سجل 7 أهداف مع طلائع الجيش فى الموسم الجارى، ويعد أهم وأبرز عناصر الفريق، حيث يتمتع بمزيج من الخبرة والمهارة، تضعه على رأس نجوم الفريق العسكرى؛ أحمد عيد عبد الملك البالغ من العمر 37 عاماً، مازال متمسكاً بحلمه فى دخول نادى المائة هدف، مؤكداً أنه لن يستسلم للاعتزال إلا بعد تحقيق حلمه ومراده.
حسام غالى
قائد الأهلى، ورمانة ميزان وسط الملعب، حسام غالى البالغ من العمر 35 عاماً، مازال قادراً على العطاء، خاصة فى ظل تمسكه بالبقاء داخل المستطيل الأخضر، رافضاً أن يصغى لأقاويل البعض المطالبين باعتزاله، تلقى العديد من العروض فى هذا العمر، آخرها عرض من أحد الأندية الصينية، ويليه عرض من نادى وادى دجلة الذى يريد الفوز بخبرات قائد أكبر الأندية الأفريقيه، ويتوقع الجميع انتقال "الكابيتانو" لصفوف الفريق الدجلاوى عقب الأزمة التى حدثت مع مديره الفنى حسام البدرى فى لقاء المصرى البورسعيدى، واعتراض اللاعب على تبديله بين شوطى المباراة.
عماد متعب
القناص، مرعب الحراس، رغم قلة مشاركته مع المارد الأحمر يعد أبرز مهاجمى الأهلى حتى وقتنا هذا، حيث لم يجد له منافساً على الساحة، إنه عماد متعب صاحب الـ34 عاماً، تعرض لهجوم لاذع ومطالبات عديدة بضرورة استقبال رصاصة الرحمة والاعتزال من أجل الحفاظ على تاريخه، إلا أنه رفض ومازال متماسكاً، ويثبت فى كل مرة يحصل فيها على فرصة جدارته وأحقيته فى قيادة هجوم الأحمر، وتلقى العديد من العروض فى الفترة الأخيرة، كان أبرزها نادى وادى دجلة.
حسنى عبد ربه
"القيصر" الأب الروحى للدراويش، يحمل على عاتقه مسئوليات عديدة بخلاف مسئولياته داخل المستطيل الأخضر، حيث سبق وتولى مهمة مدير الكرة بنادى الإسماعيلى، بخلاف أنه لاعب بالفريق، إنه حسنى عبد ربه صاحب الـ32 عاماً، مازال يتألق ويتعملق مع الدراويش، وبمجرد غيابه عن وسط الملعب يحدث خلل واضح بالفريق لعدم ظهور من يعوض غيابه، ورفض الردوخ لرغبات المشككين فى قدراته وتمسك بالاستمرار رافضاً الاعتزال فى الوقت الحالى.
محمود عبد الرازق شيكابالا
الفهد الأسمر، معشوق الزملكاوية، محمود عبد الرازق شيكابالا، البالغ من العمر 31 عاماً، مثله مثل أى لاعب يتعرض لكبوات خلال مسيرته بسبب هبوط مستواه فى بعض الأحيان، رغم أن هناك إجماعاً على أنه موهبة فازة لم تتكرر فى هذا الزمن، طالبه البعض باعتزال الساحرة المستديرة، إلا أنه ظل متشبثاً بإرادته وأصبح أهم وأبرز العناصر فى فريق أولاد ميت عقبة منذ تولى البرتغالى إيناسيو القيادة الفنية للفريق، والذى اعتمد عليه بشكل دائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة