استخدمت قطر عدد من قادة الجماعات الإرهابية فى إصدار فتاوى دينية تحرض على العنف والفوضى والاضطرابات فى المنطقة، ويأتى فى مقدمتهم مفتى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابى يوسف القرضاوى، الذى أصدر عدد من الفتاوى التحريضية التى ساعدت على انتشار الإرهاب والتطرف المنطقة العربية.
العبث القطرى ودعمها للجماعات الإرهابية دفع الإدارة الأمريكية لتوجيه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى الدوحة لوقف تمويل الإرهاب والتطرف وطرد العناصر الإرهابية التى تحتضنها الإمارة الخليجية، ودعا وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الدوحة إلى القيام بالمزيد بشأن وقف الدعم المالى وطرد العناصر الإرهابية من قطر وبسرعة أكبر.
التصريحات الأمريكية الصادرة عن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، جاءت بعد امتلاك الإدارة الأمريكية عدد من الشواهد والدلائل التى تثبت تورط قطر فى دعم الجماعات الإرهابية، وأكد وزير الخارجية الأمريكى فى بيان صحفى مؤخرا، على أن مكافحة التطرف تتطلب إجماعًا إقليميًا وعالميًا وتفاهمًا متبادلًا حيث خلقت قمة دول مجلس التعاون الخليجي منصة لتحقيق هذا التوافق والتفاهم، داعيا قطر إلى الاستجابة إلى المسائل التى تقلق جيرانها فقطر لديها تاريخ من دعم المجموعات السياسية المختلفة من الناشطين إلى العنف.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى: "قبل ثلاثة أسابيع، انضم الرئيس ترامب إلى قادة مجلس التعاون الخليجى فى عرض قوي للشراكة، ونبذ التطرف، وهزيمة الإرهاب بجميع أنواعه فى المنطقة وحول العالم"، مضيفا "أما الآن تود الولايات المتحدة أن تجدد التأكيد على التزامها بروح القمة" فى إشارة إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وأشار ريكس تيلرسون، إلى ضرورة أن يواصل الآخرون القضاء على الفصائل التى تدعم العنف، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان محل التزام جميع من شارك فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
ودعا الوزير الأمريكى القيادة القطرية وتميم بن حمد لبذل المزيد من الجهد لوقف الدعم المالى وطرد العناصر الإرهابية من الدوحة، مشددًا على ضرورة أن تتحرك الدوحة بسرعة أكبر لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وطرد الإرهابيين من أراضيها.
ووجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوة لوقف تمويل جماعات ترتكب أعمالا إرهابية، مؤكدًا على أن قطر لها تاريخ وعلى مستوى عال جدا فى دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وقال ترامب في البيت الأبيض "دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية"، داعيا قطر لأن تسلك الطريق الأسهل وهو وقف تمويل الإرهاب وإنهاء تمويله.
وتحتضن قطر عدد كبير من قادة الإرهاب العالمى وفى مقدمتهم قيادات فى جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم القاعدة وعناصر تتبع جبهة النصرة الإرهابية، إضافة لتوفير الغطاء والتمويل المالى والإعلامى لعدد من الجماعات التى تقاتل فى ليبيا وسوريا، ويقلق النهج القطرى الإدارة الأمريكية من دعمها وتمويلها لعدد من الجماعات الإرهابية التى تشكل خطرا داهما على دول المنطقة.
وترفض قطر التعاون مع الانتربول الدولى فى تسليم عدد من القيادات الإرهابية التى تورطت فى جرائم إرهابية وتحريض على العنف والكراهية، إضافة لرفض قطر الاستجابة للمناشدات الصادرة عن المنظمات العالمية والدولية والتى تطالبها بطرد الإرهابيين من أراضيها ودعمها للجهود التى يبذلها المجتمع الدولى فى مكافحة ظاهرة الإرهاب التى دمرت عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة