استمرارا للنهج الدموى الذى تتخذه إمارة الفتنة والإرهاب قطر، ضد محيطها العربى وأشقائها العرب لتقويض أمنهم القومى، والعبث بأمنهم واستقرارهم، دعت حسابات تابعة للجان الإلكترونية التى تعمل لحساب شقيق موزة المسند، والدة أمير الإرهاب تميم بن حمد، للقيام بعمليات إرهابية ضد مصر.
ونشر حساب يدعى "الرائد حمد الكوارى"، منشور قال فيه: "أنت تأمر ياتميم وشعبك يلبى النداء، أطلق الضوء الأخضر ولن يبقى لمصر وجود على الخريطة، ما دام هناك شعب اسمه قطر"، مما يؤكد أن الدوحة تقف وراء العمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد من الحين للأخر.
وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع" أن هذا الحساب النشط على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة "تويتر" يتبع عناصر المخابرات القطرية فى لندن وجهاز أمن الدولة القطرى ، وأن هذا الحساب ينشط حسب الحاجة لأجهزة الأمن القطرية، مشيرة إلى أن القطريين المؤيدين لتميم حاقدين بصورة مخيفة ضد مصر ويسعون لتخريب أمنها واستقرارها.
وأكدت المصادر أن "أمن الدولة" القطرى، هو الجهاز الأمنى المسئول عن هذه الحسابات الوهمية وتكوين الخلايا النائمة فى الدول العربية الشقيقة لضرب استقرارها من خلال بث المزاعم والشائعات والفتن، بجانب عمله الرئيسى فى تجهيز العناصر المتطرفة والإرهابية لتنفذي عمليات إرهبية بالدول العربية.
وأوضحت المصادر أن عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند، هو المسئول الأول فى الإمارة الخليجية عن الكتائب الإلكترونية التى تدشن حسابات وهمية للتطاول على مصر والخليج.
وأضافت المصادر، إن حسابات وهمية شنت خلال الفترة الأخيرة العديد من الشائعات لتعكير صفوة العلاقات بين مصر والإمارات، بالإضافة لبث شائعات وأكاذيب لزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وسخر شقيق موزة كتائب إلكترونية أخرى، من خلال حسابات وهمية بالتعاون مع مع أجهزة الأمن القطرية، للدفاع عن أمير الإرهاب تميم بن حمد، وتدشين "هاشتاجات" لتلميع صورته وإظهار صور مغايرة للواقع فى قطر بعد المقاطعة العربية التاريخية ضده.
وكانت قد كشفت دولة الإمارات بالصوت والصورة، مؤخرًا اعترافات ضابط مخابرات قطرى، سقط فى أيدى قبضة أجهزة الأمن الإماراتية، وكون شبكة إلكترونية لزعزعة استقرار البلاد، يدعى حمد الحمادى، واعتقل فى قضية "بوعسكور"، التى وقعت أحداثها فى منتصف سبتمبر من عام 2013 ،من خلال الإساءة لدولة خليجية شقيقة والإساءة لحكامها وشيوخها عبر حسابات وهمية على موقع "تويتر".
وفى الوقت الذى تحاول قطر تمثيل دور الحمل البريء، جاءت اعترافات الملازم الثانى القطرى حمد الحمادى المنتسب إلى جهاز أمن الدولة القطرى، والذى اعترف بتلقيه مبلغ 25 ألف ریال قطرى، وتكليفه بمهمة شراء شرائح اتصال قطرية وسعودية، وتعبئتها بأرصدة من داخل دولة الإمارات، بعد الدخول لأراضيها برًا من خلال منفذ "الغويفات" البرى مرورًا بالأراضى السعودية، والعودة إلى قطر لتسليمها بعد ذلك إلى أحد قيادات أمن الدولة.
وفى السياق نفسه، كان قد كشف مستشار فى الديوان الملكى السعودى، عن ضبط 23 ألف حساب وهمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، تابعين لخلايا قطرية من أجل نشر الشائعات واستهداف المملكة العربية السعودية والدول العربية.
وقال المستشار سعود القحطانى، المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، فى تغريدات متتالية على تويتر، إن دراسة حصرت أكثر من 23 ألف حساب مصطنع تم تسجيلهم بعد حملة "كشف الحساب" مع قطر، واصفا نتائجها بـ"الهامة والمثيرة للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة