قال السير جون شيلكوت، المسئول عن اللجنة التى أجرت تحقيقا فى دور بريطانيا فى حرب العراق، إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير لم يكون صريحا مع البلاد بشأن مرحلة الاستعداد للحرب.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال شيلكوت، الذى وجد تحقيقه أن بلير قد قدم دوافع الحرب بيقين غير مبرر، إن الأخير كان صادقا عاطفيا فى روايته للأحداث التى سبقت الحرب، وفى مقابلة مع بى بى سى، سئل شيلكوت عما إذا كان بلير صادقا معه ومعه الرأى العام مثلما كان ينبغى أن يكون فى التحقيق الذى استغرق سبع سنوات.
فأجاب قائلا: "هل يمكننى أن أعيد صياغة ذلك بالقول إننى اعتقد أن أى رئيس جكومة يقود بلاده إلى الحرب عليه أن يكون صريحا مع الأمة ويحملها معه بقدر الإمكان.. ولا أعتقد أن الوضع كان هكذا فى العراق".
وقال متحدث باسم تونى بلير لبى بى سى إن كل هذه القضايا تم التعامل معها.
وكان تقرير شيلكوت الذى نشر فى يوليو العام الماضى قد وجد أن الديكتاتور العراقى الراحل صدام حسين لم يكن يشكل تهديدا وشيكا وقت غزو بلاده عام 2003، وأن ذهاب بريطانيا إلى الحرب كان على أساس معلومات معيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة