أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية ونشرتها الأمم المتحدة اليوم الخميس أن الهجوم لاستعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، ألحق أضرارا بآلاف المبانى فى المدينة القديمة ودمر قرابة 500 مبنى.
وقال قادة إن القوات العراقية بدعم من الولايات المتحدة دفعت تنظيم داعش، للتقهقر إلى جيب من الأرض مساحته 250 مترا مربعا على طول نهر دجلة مما دفع المتشددين لزيادة الهجمات الانتحارية.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن المعارك التى استمرت لأكثر من ثمانية أشهر تسببت فى تشريد 900 ألف من السكان، نحو نصف عدد سكان المدينة قبل الحرب، وفى مقتل آلاف من المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الدمار أكبر من المتوقع بكثير ومن المرجح أن يتكلف إصلاحه مليارات الدولارات.
وأظهرت صور التقطت قبل أسبوع من بدء الهجوم يوم 18 يونيو حزيران أضرارا بنحو 2589 مبنى بينما دمر 153. وقصف الجيش العراقى والتحالف بقيادة واشنطن المدينة لشهور فى ضربات جوية ومدفعية قبل بدء العملية البرية فى أكتوبر.. كما أن هناك احتمالا بأن يكون التنظيم دمر بعض المباني.
ووفقا للصور التى وثقها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث فبعد خمسة أيام ومع اشتداد القصف تضرر 1451 مبنى بينها 43 منزلا مدمرا.
وفى الأيام الاثنى عشر الأولى للقتال داخل المدينة القديمة التى نشر التنظيم فيها عشرات الانتحاريين تضرر 1496 مبنى ودمر 294، ومن المتوقع أن تكون هناك أضرار أخرى قبل نهاية القتال.
وزرعت داعش، متفجرات فى جامع النورى الكبير وسوته بالأرض قبل أسبوع. وقالت الأمم المتحدة إن المدينة القديمة وحى 17 يوليو ومناطق حول مطار الموصل هى الأكثر تضررا فى المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة