أزمة الإخوان بعد إعلان كيان أيمن نور.. التنظيم يصدر بيانا متناقضا حول دعم الجبهة.. وعصام تليمة: كفانا مهاترات.. أحد حلفاء الجماعة: المحاولة الـ147 الفاشلة لرئيس قناه الشرق.. وباحث:محاولة للقفز من سفينة الجماعة

الخميس، 06 يوليو 2017 11:09 م
أزمة الإخوان بعد إعلان كيان أيمن نور.. التنظيم يصدر بيانا متناقضا حول دعم الجبهة.. وعصام تليمة: كفانا مهاترات.. أحد حلفاء الجماعة: المحاولة الـ147 الفاشلة لرئيس قناه الشرق.. وباحث:محاولة للقفز من سفينة الجماعة أيمن نور وطارق الزمر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتباك شديد شهدته الإخوان وحلفائها فى الخارج، بعدما أقدم عدد من قيادات وحلفاء الجماعة فى الخارج، لتدشين كيان جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية المصرية"،  تزعمه كل من أيمن نور وطارق الزمر، وصلاح عبد المقصود وزير إعلام الإخوان، من اسطنبول وجنيف، ففى الوقت الذى رحبت فيه الجماعة بهذا الكيان، وتضمن بيانها تناقضات عديدة، خرج حلفاء للجماعة ليفتحوا النار عليه.
 
أصدرت الجماعة بيانا، أعلنت فيه دعمها للجبهة الوطنية المصرية قائلة: الإخوان يصطفون مع كل القوى السياسية ويدعمون الجهود التي بذلتها في سبيل الوصول إلى إعلان تأسيس الجبهة الوطنية المصرية  انطلاقًا من وثيقة مبادئ العمل المشترك، وما ورد فيها من بنود فإنهم يرون أن هذه الوثيقة تحدد مساحات للعمل.
 
بيان الإخوان تضمن عدة متناقضات، ففى الوقت الذى دعمت فيه كيان "الجبهة الوطنية المصرية" الذى تجاهل محمد مرسى، زعمت الجماعة أنها ستتمسك بأهدافها وبمحمد مرسى، كما ادعت فى بيانها أنها منفتحة على جميع القوى السياسية.
 
فى المقابل قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، إن الكيانات التى يتم الإعلان عنها فى الخارج، ليس لها أهداف واضحة، أو آليات لتحقيقها، قائلا فى بيان له:" تصدر بين الحين والآخر، مبادرة ومبادرة مضادة، ورأيي في كل مبادرة كالتالي أولا لا أشكك أو أخون أي صاحب رأي، فإذا كان الإسلام يجيز الاختلاف في أمور دينية تقبل الاختلاف، فمن باب أولى السياسة، التي هي بالأصل موضع كل اختلاف، ووجهات نظر، ثانيا لا أتعامل معه بمبدأ المكايدة.
وتابع:  رسالتي لمن يضع مبادرة ليس فيها النص على محمد مرسي، المهم ما وسيلتك وآلياتك، هذه هي الخطوة الأولى التي لن ننطلق لما بعدها إلا بها، ولن ينطلق بها المخالف لك إلا بها أيضا، فالوسائل لتحقيق الشعارات والأهداف هو الأهم، أما رسالتي لمن يضع مبادرة شرطها محمد مرسي،  ما وسيلتك أولا لإنقاذ مرسي، فكل مبادرة أو وثيقة، تظل كلاما جميلا، لا أرفضه، المهم أن تكون لها آليات ووسائل لتطبيقها، وتفعيلها، بعيدا عن مهاترات من لا يشعرون بآلام الناس، ولا يقدرون للزمن قيمة ولا أهمية.
 
ومن جانبه فتح عمرو عبد الهادى، احد حلفاء الإخوان فى الخارج، النار على الجبهة الوطنية المصرية، قائلا إن هذه الجبهة هى المحاولة 174 لحلفاء الإخوان من عينة أيمن نور وطارق الزمر، التى تفشل دائما دون ان تحقق نتائج على ارض الواقع، ولا تجد من يلتف حولها.
 
وطالب عمرو عبد الهادى فى تصريح له، أيمن نور بالتوقف عن تدشين كيانات، والتى وصفها بالكيانات الخائنة، وتضم شخصيات لا علاقة لها بالواقع.
 
وتعليقا على هذا الارتباك، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الكيان الجديد الذى دشنه أيمن نور هو محاولة لقفزة متأخرة من مركب الإخوان في ظل ما تتعرض له الجماعة وداعميها من تضييق.
 
 وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن قيادات اسلام سياسي وليبراليين سيجنحون لعناوين وطرح بعيد عن التوافق مع جماعة الاخوان في محاولة لمواكبة التغيرات في المشهد الاقليمي، عبر كيانات وعناوين حريصة في الفترة المقبلة على مغازلة بعض القوى الغربية وهادفة لابقاء بعض الشخصيات المطلوبة قضائيًا في المشهد السياسي من جهة ولتحصل على دعم بعض الجهات الخارجية المعروفة من جهة أخرى.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة