قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، فى مؤتمر صحفى لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إن الدماء المصرية عزيزة ولن تذهب هدرًا، ورد دولة قطر على كطالب الدول الأربعة مصر والسعودية والبحرين والإمارات، سلبي ويفتقر لأي مضمون ويعبر عن رفض تراجعها عن دعمها للإرهاب.
وبين شكرى، أن مصر وشعبها قد واجهوا الإرهاب ويقدم مزيدا من التضحيات لما يتعرض له من إرهاب وعمليات إرهابية تنال من الجيش والشرطة المصرية والمصريين الأبرياء، ولذلك نتصدى للكيانات الإرهابية وكل من يقف وراء الكيانات الإرهابية ومن يدعمها ويوفر لها الملاذات الآمنة، ولن تتهاون مصر فى التصدى له بكل حزم وهذا يؤكد أن الدماء المصرية التى سالت عزيزة وغالية ولن تضيع هدرا".
ومنذ بداية الأزمة بين قطر والدول العربية، والتى دخلت شهرها الثانى، آثرت الكويت القيام بدور الوساطة، إيماناً منها بأولوية الوصول إلى حلول توافقيه وحرصاً منها على مصالح الشعب القطرى الذى سيدفع بطبيعة الحال ثمن عناد نظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط.
وقبل أسبوعين، أعدت الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، قائمة بـ13 مطلباً فى مقدمتها وقف بث قناة الجزيرة القطرية، واجلاء القوات التركية والإيرانية من الأراضى القطرية لما تمثله من تهديد واضح ومباشر لمصالح الدول الخليجية ، إلا أن قطر ماطلت فى الرد على تلك المطالب حتى انهاء المهلة الأولى لتنفيذها، والتى تم تمديدها أيضاً لـ48 ساعة إضافية انتهت صباح الأربعاء.
وتكبد الاقتصاد القطرى خسائر فادحة جراء حزمة العقوبات الأولى التى تم فرضها، حيث تزايدت معدلات التضخم 12 ضعفاً، وتراجعت معدلات السيولة النقدية بواقع 30% ، فيما سجلت البورصة القطرية خسائر تاريخية كان لها آثراً بالغاً على مصادر تمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة