أكد الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين، والصينى شى جين بينج أن دولتيهما ستعملان على دعم جهود منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية فى مجال التحقيق فى حالات استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا.
وذكر البيان المشترك، الذى صدر عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء، أن الجانبين يؤكدان أنه يتعين على كافة الأطراف دعم جهود منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والمنظمات الأممية المعنية بمسائل السلاح الكيميائى فى سوريا بشرط احترام السيادة السورية.
وأضاف البيان أن موسكو وبكين يؤيدان إجراء تحقيق مستقل ومتعدد الجوانب للحصول على أدلة قاطعة وتحديد ملابسات هذه الحوادث والخروج باستنتاجات يمكن التأكد منها، معربا عن إدانة الجانبين لأى استخدام للأسلحة كيميائية من قبل أى كان وفى أى مكان.
وذكر البيان أيضا أن الطرفين يوليان اهتماما كبيرا للوضع فى أفغانستان، ويعتقدان أن مشكلة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات واللاجئين تشكل تهديدا للأمن والاستقرار فى البلاد والمنطقة.. وأعربا عن قلقهما إزاء انتشار وتكثيف المنظمات الإرهابية والمتطرفة فى أفغانستان، وفى المقام الأول تنامى نفوذ الجناح الأفغانى للتنظيم الإرهابى الدولى "داعش".
وأوضح أن موسكو وبكين يلاحظان زيادة التهديد الإرهابى فى منطقة آسيا الوسطى، وأعربا عن استعدادهما لبذل جهود منسقة لتعزيز الأمن والتنمية فى آسيا الوسطى، جنبا إلى جنب مع دول المنطقة لتعزيز مكافحة الإرهاب وحماية القانون والتعاون فى مجال الأمن ودعم تحقيق دول المنطقة للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة