تتعرض الحكومة المكسيكية لضغوط كبيرة لتعزيز إصلاح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" ، وذلك خلال الاجتماع المقرر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، والرئيس المكسيكى إنريكيه بيينيا نيتو خلال قمة مجموعة العشرين فى هامبورج.
ونقلت صحيفة "كرونيستا" المكسيكية قول لويس دى لا كالى أحد المفاوضين للاتفاق عام 1994 بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا إنه "ينبغى الضغط على المكسيك باعتبارها قاعدة للتصدير من التكتل الأمريكى ، كما يتم دمج ليس فقط النشاط الصناعى بل أيضا الطاقة والنقل والبنية التحتية من أجل اكتساب القدرة التنافسية ضد آسيا وأوروبا، إذ أن هذا يعتبر أحد الأهداف لتجعل أمريكا الشمالية الأكثر قدرة على المنافسة".
وأضاف لا كالى أن "المحادثات يجب أن تكون على تحديث الاتفاق الذى يمكن أن يبدأ فى منتصف شهر أغسطس ، والذى يعتبر حافزا للحصول على حل نهائى".
ووفقا للويس روبيو رئيس المجلس المكسيكى للشئون الدولية "كوميكس" فإنه "يجب علينا ألا نقتصر على ما هو موجود بالفعل، ويجب علينا استغلال الوضع الحالى للقيام بشىء مختلف".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يريد تحقيق ما يراه من عدالة مفقودة لحماية تجارة بلاده من اتفاقات ظالمة أبرمت خلال العهود الماضية، ترى ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، وبمساندة من الصين، أن تلك الحمائية ضارة بشكل عام بحرية التجارة والأسواق، وأن الاتفاقات السابقة يجب احترامها، مع إمكانية التفاوض حول تعديلها إذا كان هناك ثمة ما يدعو لذلك، وليس التنصل منها كلية، ولا تتردد ميركل عن إعلان خلافها مع ترامب على الملأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة