"قمة المنامة تحاصر تنظيم الحمدين".. الاجتماع كشف تواطؤ قطر فى دعم الإرهاب أمام العالم.. وأكد ثبات موقف الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب.. الحوار مقابل الالتزام بالـ13 شرطا..خبراء:مقاطعة قطر مستمرة لفترة كبيرة

الإثنين، 31 يوليو 2017 03:00 م
"قمة المنامة تحاصر تنظيم الحمدين".. الاجتماع كشف تواطؤ قطر فى دعم الإرهاب أمام العالم.. وأكد ثبات موقف الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب.. الحوار مقابل الالتزام بالـ13 شرطا..خبراء:مقاطعة قطر مستمرة لفترة كبيرة وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتائج ورسائل عديدة خرجت بها قمة المنامة فى البحرين، التى حضرها وزراء خارجية الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بعدما أكدوا على تمسكهم بالشروط الـ 13 التى أعلنوا عنها للمصالحة مع قطر، وعدم الحوار مع الدوحة إلا بعد التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، ليضعوا حدا للتكهنات التى أثيرت خلال الفترة الماضية حول مستقبل الأزمة القطرية.

القمة كشفت بكل وضوح تواطؤ قطر فى دعم الإرهاب أمام العالم، وأكد ثبات موقف الرباعى العربى وقوته وتحركه وفق خطة واضحة تنسجم وقراراته مع مبادئ القانون الدولى.

وفى هذا الصدد، قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر فى العاصمة البحرينية المنامة، أكد على تماسك الموقف العربى تجاه الأزمة مع قطر، وأنه لا تراجع عن تنفيذ المطالب.

وأضاف كدوانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اجتماع المنامة حمل عدة رسائل هامة بأن الدول الأربعة مستعدة للحوار مع قطر، لكن وفقا لآليات محددة أولها التزام قطر باتفاق الرياض 2013،2014، ووقف تمويل التنظيمات الإرهابية، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية.

وأشار وكيل لجنة الدفاع، إلى أن الدول الأربعة عرت قطر أمام الرأى العام العالمى وأثبتت تواطئها فى دعم الإرهاب، وأكدوا على أنه لا تراجع فى تنفيذ المطالب.

وتابع: "لا أتوقع تراجع قطر عن دعم الإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية التى تمول من الدوحة ستكشف العديد من الكوارث التى ارتكبتها الإمارة فى حق الشعوب العربية فى حالة وقف التمويل.

ولفت كدوانى إلى أن هناك العديد من الإجراءات المفتوحة للتصعيد ضد قطر كخيار للدول الأربعة فى حالة استمرار الدوحة فى دعم الإرهاب، موضحا أن قطر خانت العرب ومجلس التعاون الخليجى بالتواطؤ مع إيران والسماح لها للتدخل فى الشئون الخليجية.

وفى السياق ذاته، أكد أحمد العنانى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن اجتماع وزراء الخارجية لدول المقاطعة بالمنامة جاء ليكشف عن وجة قطر الداعمة للإرهاب مجددا.

وأوضح العنانى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن تمسك الدول الأربعة بالمطالب الأخيرة بالقاهرة ماهو إلا تمسك بشروط مشروعة تعمل على إحلال الأمن والسلم والقضاء على الإرهاب الذى تموله قطر.

وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن قطر لاتزال تدعم الإرهاب من خلال دعمها لمليشيات الحوثى باليمن وإيران وعلاقتها المشبوهة من حيث التمويل مع جماعات إرهابية فى سوريا كالقاعدة وجبهة النصرة.

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن على قطر الالتزام بوثيقة الرياض 2013 وتعديل ومراجعة سلوكها وسياستها تجاه دول الجوار والدول العربية بوجه عام.

وفى نفس الصدد قال محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن القمة أكدت أن الرباعى العربي مستمر فى سياساته حتى تعود  قطر إلى صوابها وتتوقف عن دعم  وتمويل والترويج للإرهاب الإرهابيين.

وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن الرباعى العربى مواقفه ثابتة وقوية  ويتحرك وفق خطة واضحة وتنسجم قرارته مع مبادي القانون الدولي والعلاقات الدولية  وكل المؤشرات تؤكد أن مقاطعة قطر مستمرة لفترة كبيرة قادمة.

وكان اجتمع وزراء خارجية كل من مصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات، فى المنامة، اليوم، الأحد، فى إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر، وضرورة إيقاف دعمها وتمويلها للإرهاب، وتهيئتها الملاذ الآمن للمطلوبين قضائيا لدى دولهم، وللمتورطين فى الإرهاب وتمويله، ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض وتدخلاتها فى شئون دول المنطقة.

وكانت دول الرباعى العربى قد عقدت اجتماعها الأول فى القاهرة 5 يوليو الجارى، والذى ألقى خلاله الوزير سامح شكرى البيان المشترك مشددًا على تمسك الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من الدوحة بمطالبها من نظام تميم بن حمد، والمتمثلة فى التزام قطر بوثيقة الرياض ووقف تمويلها للعنف المسلح وإيوائها للكيانات الإرهابية وغير ذلك من المطالب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة